اذا كانت التغريدة ادناه لك فعلاً ، فاسمع مني مايلي:-
1-كنا نستشعر منك هذا النفس الطائفي النتن ولكن لم نظن انك بهذه السذاجة الفاضحة .
2-من تستنهض لحربك الطائفية؟ ، فان كنت تقصد انفسنا السنة ، فهم ابناء المرجعية المباركة ، ابناء السيد السيستاني ، وقد قالوها لنا بكل صراحة ووضوح ، في تكريت وفي الموصل وفي الرمادي والحويجة  ناحية العلم وعامرية الصمود  وعلى رؤوس الاشهاد وفي الاعلام ، فهذا ابن الاعظمية قد بذل الطعام ووزعه بثواب الامام الحسين بن علي عليهما السلام ، وذاك ابن ادليم وابن تكريت وابن الرمادي يشارك ابن الجنوب باحزانه ويزور مراقد عترة النبي صلى الله عليه واله وسلم .
3-اما اشبعتم ضمئكم من دماء العراقيين بسبب طائفيتكم القبيحة انت واسيادك ، اما آن لكم ان تتركوا العراقيين ينعمون بالاستقرار والطمأنينة وهم قد عاشوا مئات السنين اخوة متحابين متراحمين ، الى جئتم انتم وحماقاتكم السياسية -ولا استثني احداً من سياسي العراق - فما يحدث من سفكٍ للدماء وهتكٍ للحرمات هو بسبب حماقاتكم وتبعيتكم لغير شعبكم .
4-ماحدث لقناتكم هي ردت فعل وكم يحدث من ردات فعل حينما اججتم الشارع بشعاراتكم المزيفة وحرقتم الاخضر واليابس ، فذوقوا ماجنت يداكم ولو قليلاً  وخذوا منه الدروس والعبر .
5-علمت انكم اعتذرتم وحاولتم اصلاح ما افسدتموه ومابدر من قناتكم ، فهلا تحليتم بالحكمة واعلنتم ان القناة ومافيها فداء للحسين عليه السلام وهو ابن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، وانتم وكما تدعون انكم مسلمون ، لكنتم قد واسيتم نبيكم صلى الله عليه واله ، وكسبتم احترام الكثير  من العقلاء ، وبردتم قلوباً احرقتموها ببث الطرب والاغاني ليلة العاشر من محرم التي احزنت حتى غير المسلمين .
6-الا تكفون عن اعادة هذه السخافة المملة بذكر الفرس والمجوس ؟ ، فبعد الاسلام ، هل بقي فرس اومجوس ، عجباً لكم ياكربولي لازلتم ترددون مقولة سيدكم لقيط الحفرة وقد اكل عليها الدهر وشرب ،
فايران دولة شئتم ام ابيتم ، لادفاعاً عنها ، فانا وطني حد النخاع ومستعد لسفك دمي من اجل ذرة من ترابه الغالي ، ولكنني لست ناكراً للجميل يوم تخلى عن وطني ، اهلي وبنو عمومتي ، ورموني لقمة سائغة لاعتى عصابة عرفها التاريخ ،
فايها الكربولي انت لاتمثل الانفسك ، فافهم هذا الكلام جيداً ولاتمني نفسك وتخدعها بكثرة الاماني ...!!!


&&&&&&&&&&&&
ارجوا من كل انسان يقرأ هذه الكلمات ، ويستطيع ان يوصلها الى صاحب التغريدة ادناه ، فليفعل ، والسلام