من أجل صرف النظر عن قضية السيارات المصفّحة طلع البرلمان بدربونة ( عودة الخدمة الإلزامية) ومناقشتها بعد اقرار الموازنة،وهذه خطوة تُحسب للبرلمان في إبتكار الطرق التعليمية الجديدة لتحسين أداء اليتيمة في البكاء[ عمي الشعب يتشاقه وياكم شنو مصفّحات ...شنو مفخخات..الشعب كله يروح الكم فدوة ويرجع زحف!،بس عوفوا الفقره من هاي الخدمة الالزامية..ادري كفروا العالم لو ماكفروا؟
السيد رئيس البرلمان تنازل الى حد التوسّل بطلاب مدرسته البرلمانية أن يتنازلوا عن السيارات المفخخة[شنو النواب صاروا أرويسيّة؟],وأن عليهم أن ينتظروا حتى يفهم الشعب خطورة اعمالهم حتى يحق لهم في تلك الحالة أن يطالبوا بالسيارات المفخخة!!،وكأن القضية هو شراء لعبة أتاري يتلهى بها السيد النائب داخل كافتريا البرلمان خلال التصويت على الموازنة!!.
السيد الرئيس النجيفي اراد ان يكحّلهه فعماها،لو أنه لم يصرح وأمر بعرض شريط التصويت لكفى الله البرلمانيين والبرلمانيات شر القتال،اما ان يرمي الشعب العراقي بأنه لايتفهم عمل البرلماني(عليه السلام) فاتصور انها نظرة استعلائية بحق ضحايا واقفين بانتظار مفخخات السياسيين ليموتوا فداءً عنهم،العراقيون غير الفاهمين[ وداعتك ياسيادة الرئيس] يتفهمون الأوضاع الأمنية والخدمية والكهربائية والتموينية والكواتمية والمفخخاتية والعبواتية والنوائبية والمصفحاتية للسادة النوايب والنايبات بالكامل(حتى الغياب منهم)لكن العين بصيرة واليد كسيرة لانها لم تصفق بعودة العراقية الى البرلمان وتهوّس(ليلى ردت لعيالهه وطير السعد يبرالهه)،وربما (طششنه الروس يمكم واهلية)،لكن الحسرة الكبرى التي تغصصتها شخصيا ان البرلمان صوّت على هذه الملاعيب المصفّحة في نفس الوقت الذي كان العراقيون يحترقون تحت نار وشظايا 20 تفجيرا ارهابيا[يابه ناس تاكل دجاج وناس تتلكَه العجاج]،لو انهم نظروا الى المواطن العراقي الذي يؤجل عرسه بسبب وفاة جيرانه لقلنا ان لدينا برلمان حقيقي يمثل العراقيين،برلمان لايفرض سيارات(السايبه) على المواطنين السايبين ويختار المصفّحات للبرلمانيين...
ايها العراقي:العالم الجديد من دونك ليس جديداً جدا.