• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الى ..الاعلام لانطلب جودا في مناشدة. .
                          • الكاتب : مجاهد منعثر منشد .

الى ..الاعلام لانطلب جودا في مناشدة.

في ابيات منسوبه لامير المؤمنين الامام علي (عليه السلام) قال:

الناس من جهة التماثل اكفاء... ابوهم ادم واما الام حواء

فان يكن في اصلهم شرف.. يفاخرون به فالطين والماء.

ارسلنا لمواقع اعلامية كثيرة مناشدة بعنوان (الى السيد رئيس الوزراء الاستاذ نوري المالكي المحترم ) ,وكان الناشرين حسب الاسبقيه بالشكل التالي : موقع كتابات في الميزان ,وصوت الحرية ,و صوت العراق , ورسالتنا اون لاين ,وشبكة اخبار الناصرية ,وموسوعة جمهورية العراق للاعلام .وشبكة ذي قار للانباء . فلايسعني الا ان اقدم شكري وتقديري لهم رغم عدم الاستجابه من الجهة المعنية لحد الان كون الموضوع كان نشره قريب .

واعتب على بعض الوسائل الاعلامية التي ارسلنا اليها ,ولم تنشر ,ويشهد الله تعالى ليس لان المسأله خاصة ,وانما هي عامة تخص فئة من المجتمع .

و اذا كان عدم النشر بسبب فني أو عدم وصول الموضوع ,فهذا بحثا اخر .

اما اذا كان تكبر  ! فاعود للتكبر بعد ان اقول اننا لانطلب جود وانما تحقيق عدالة ومساواة .

فاذا كان عدم النشر استكبار على الاخرين ,فهذا عامل مسخ للهوية الانسانية ,فان ما كتبناه مظلومية وظلم يقع على انسان وربما فئه كبيرة ..ووقع هذا الظلم بسبب غرور انسان اخر ,وبغروره يظلم ويجحف حقوق الاخرين.

يقول الامام علي (عليه السلام) : اياك والاعجاب بنفسك والثقة ، بما يعجبك منها وحب الاطراء فان ذلك من اوثق فرص الشيطان.

وفي موطن اخر قال (عليه السلام): ما من رجل تكبر او تجبر الا لذلة وجدها في نفسه .

وكما نرى الامام (عليه السلام) يرفض السلوك المتعالي ,و يلقي تبعات الظلم الذي قد يكون مصدره الكبر والتعالي على ثلاثة: "العامل بالظلم والمعين له والراضي به .

فيا ايها الاعلام المتعالي غير الناشر ,بعدم نشرك هذا  انت معين او راضي بالظلم !

فالتواضع هو السلوك الامثل في الحياة ,والنفس المتواضعة الراضية بالعدالة والساعية لتحقيقها هي النفس المسلمة .

 يقول (عليه السلام) : ارض للناس بما ترضاه لنفسك تكن مسلما .

وطلبنا كان من أجل تحقيق(المساواة العادلة ) ,وهما حق اساسي من حقوق الانسان .و السمة الرئيسة في البعد الالهي للمسيرة البشرية.

اليس الايمان على أربع دعائم !على الصبر واليقين والعدل والجهاد..كما ورد في قول الامام (عليه السلام) ..فالثالثه ركيزة اساسية .

العدل اسم من اسماء الله الحسنى , والعدل الحكم بالحق.

الم تعرف العدالة وضع الشيء محله ,والعدل ان تضع الامور مواضعها .

الا تعتبر العدالة مصدر للقيم الاسلامية ؟ .

اليس العدالة الانسانية الفردية هي الاساس والبنية التحتية للعدالة في المجتمع ؟

فمن حق الناس على الحكومة انصافهم والعدل بينهم .

وهذا هو الطلب والمطلب ...واختم القول بقول قائد الغر المحجلين امير المؤمنين (عليه السلام): والله لان ابيت على حسك السعدان مسهدا ،اوأجَر في الاغلال مصفدا ، احب الي من ان القى الله ورسوله يوم القيامة ظالما لبعض العباد وغاصبا لشيء من الحطام.

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رابط المناشدة على موقع كتابات في الميزان


  http://kitabat.info/subject.php?id=14800




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=14887
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19