• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الوجه المخفي للطير .
                          • الكاتب : الشيخ مظفر علي الركابي .

الوجه المخفي للطير

وإذا كان كذلك فلا بد لها من شريعة ، ولا بد أن بعث الله لها رسولا أو نبيا حتى يقيم عليه الحجة ، ولا نملك الدليل لاثبات ذلك أو نفيه .
لكن نرى أن الله يذكر أن كل المخلوقات هي مسبحة لله {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ ۚ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [الإسراء : 44]
وفي أكثر من آية يذكر الله تسبيح السماوات والأرض وما فيهما من مخلوقات .
قال تعالى : {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الجمعة : 1]
ويقول تعالى : {يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۖ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [التغابن : 1]
وإضافة لتسبيح السماوات والأرض ومن فيهن ، ففي. هذه الآية يذكر جلَّ وعلا تسبيح الرعد  {وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد : 13]
وفي أيةٍ اخرى يذكر الله تسبيح السماوات والأرض عموماً ثُمَّ يخصص الطير {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ ۖ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ} [النور : 41]

وفي موضعٍ  آخر من هذا الكتاب العظيم يذكر الله أحد أنبيائه أنه عندما كان يسبح الله كانت الجبال تُسبح معه ، وهو نبيه داوود ( عليه السلام )يقول تعالى : {إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ} [ص : 18]
وفي أيةٍ أخرى يضيف الطير في عملية التسبيح مع الجبال ، يقول تعالى : {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء : 79]

إذًا من جملة هذه الآيات نفهم أن للطير عبادة خاصة وتسبيح لكن نجهل كيفية ذلك .
هذه وظيفة للطير من وجوده في هذا الكون ، وهناك وظيفةٌ أخرى وهي تعليم الإنسان ، حيث يذكر الله في بداية الوجود الآدمي على وجه البسيطة ، وما حدث من أول جريمة قتل حصلت بين قابيل وهابيل ، وعندما أحتار القاتل قابيل ماذا يصنع بجسد أخيه هابيل فبعث الله الطير وهو ( الغراب ) ليعلمه كيفية دفن الموتى .
قال تعالى : {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ ۚ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَٰذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي ۖ فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ} [المائدة : 31]

في حين يذكر لنا القرآن الكريم وظيفةً أُخرى للطير وهي وظيفة الاستخبارات في حكومة نبي الله سليمان ( عليه السلام ) حيث يقول تعالى : {وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ} [النمل : 20]
وحيث أنه كان من أصناف جيش نبي الله سليمان ، لأن جيشه يتكون من ثلاثة أصناف هم {وَحُشِرَ لِسُلَيْمَانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النمل : 17]
ولما افتقد سليمان أحد جنوده من الطير وهو  ( الهدهد ) توعده نبي الله سليمان بالعقوبة إن لم يأته بحجة مقنعة في سبب غيابه فقال : {لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} [النمل : 21]
لكن الهدهد جاء وعذره معه في سبب غيابه ، فقد قال لنبي الله سليمان : {فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل : 22]
والعذر الذي جاء به مقنعاً نوعاً ما لسليمان لكن يحتاج إلى شاهد ، فقد قال له : {إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ} [النمل : 23] {وَجَدتُّهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِن دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لَا يَهْتَدُونَ} [النمل : 24]
وهنا الهدهد يفهم معنى التوحيد والشرك والشيطان ، وهو متألم لهذا الوضع حيث يقول : {أَلَّا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} [النمل : 25]
لكن ما يلفت الأنتباه في قصة هدهد سليمان ، إنه يتكلم ويعرف الصح من الخطأ ، ويعرف التوحيد والشرك ، ألا يدل هذا على وجود العقل ، ونحن نعرف أنَّ العقل هو مناط التكليف .
هذا من جانب .
الطيرُ هذا المخلوق العجيب هو أية من آيات الله، ودليل على وجود الخالق ،. هو جندي من جنود الله ، بعثه الله ليعلم الإنسان ويتعلم منه ، وهو مع جميع المخلوقات يعبد الله ويسبحه ويصلي له ، وهو عنده لغة للتفاهم ، واللغة دليل على وجودالعقل، والعقل مناط التكليف .
فهل هو مكلف وله حساب ويترتب عليه ثواب وعقاب ؟
وهو مع الانبياء دليل على ولايتهم التكوينية.
وختام مسيرته مع الإنسان أن لحمه هو اشهى ما يشتهي من اللحوم في الجنة !
طاء 
ياء
راء 

ليست أحرف مقطعة ، 
ولا لعبة الحروف المقطعة
لكن أحرف عند ظم بعظها إلى بعض تكون طيراً ، لكن هل يمكن أن يطير لا إنها مجرد كلمة مكتوبة ، كلمة لغوية ، وربما تكون لغوية . 
وليست هي كلمة حقيقية ، إي كلمة وجودية فيها الحياة ، بل هي كلمة فارغة من الروح كمثل رسم صورة طير على الورقة .
 إذاً ماذا تعني هذه الحروف الثلاثة ؟
الإجابة : تعني 
طاء 
تعني طريقة الطيران 
تعني طاقة عجيبة ، ينطلق من معرفتها الإنسان لمعرفة أسرار هذا الكون .

ياء 
يعني يرى الإنسان هذا المخلوق فينشغل تفكيره بألوانه وأشكاله ، ولم يفكر في أن يتعلم منه .

راء 
يعني رقم مهم في حياة الإنسان هذا المخلوق حيث يسير معه من بداية خلقه إلى نهاية خلقه في الجنة فلا يفارقه . 

الآن الدليل على ما تقدم 
الله سبحانه وتعالى يذكر في كتابه المجيد سير هذا المخلوق وعلاقته بالإنسان ، منذ وجوده على الأرض حتى استقراره في الجنة .
ويدعو الله الإنسان في البدأ إلى التفكر والتأمل في هذا المخلوق وكيفية طيرانه ، وهو أية ودليل على وجود خالق له .
قال تعالى : {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل : 79]
ففي هذه الآية الله يُلفت انتباهنا لعدة أمور.
١- أستفهام إلى التحقيق في حقيقة طيران هذا الطائر ، والقرآن دائماً يدعو إلى التفكر والنظر والتحقيق .
٢- كلمة مسخرات فما تعني بمفهومها الواسع ، فكل شيء في هذا الكون مسخر لقوانين الله ، وقد سخر الله الكون لهذا الإنسان. 
٣- كلمة (يُمسك )إشارة خفية لقانون متوازن تناسب جسم الطائر وكيفية خلقته مع قوانين مجتمعة في جو السماء من ناحية الضغط الجوي ، والجاذبية وقوانين خفية ربما نعلمها أو لا نعلمها 
وهذا الإمساك من قبيل قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} [الحج : 65]
وقوله تعالى : {۞ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا} [فاطر : 41]
وهذا الإمساك إشارة للقوانين الفيزائية التي تحكم هذا الكون . 

الآية الثانية فيما يخص التفكر في كيفية طيران الطيور قال تعالى: 
{أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} [الملك : 19]
عجيب هذا القرآن في سحر كلماته ، إنه يدعو الإنسان للتفكر في مخلوقات الله وبها يستدل على وجود خالق لهذا الكون . 
نعم إنه يقول للإنسان أنظر إلى هذا المخلوق لكن ليس حيث هو على الأرض عندما يمشي أو يأكل ، بل انظر إليه وهو محلق فوق رأسك وتأمل فيه . 
من الذي أعطاه القدرة على الطيران ؟
من الذي جعل التناسب بين جسمه وقوانين الجو ؟
من الذي أوحى إليه في كيفية إستخدام جناحيه وذنبه وعلمه كيف يطير ؟
نعم إنه من بكل شيءٍ بصير . 
فأنت ايُّها الإنسان كن بصيراً ، وأعرف أن له خالقاً.
وكن بصيراً وتعلم منه كيف يطير ، وهذا ما حصل فعلاً صنع الإنسان الطائرة ،لكن لا مثل الطير في كيفية التحكم .

وهذا الطير إذًا مخلوق من مخلوقات الله ، وهو خاضع لله وعابدٌ له ، وله تفكير وعنده لغة للتفاهم فيما بينه وبين باقي الطيور، ومسخر لخدمة الإنسان ، ويعمل مع الإنسان في هذا الكون لتحقيق الحكومة الإلهية العادلة ، وهو جندي من جنود خليفة الله العادل ، بل يقاتل من أجل توحيد الله ولا يقبل بالشريك مع الله .

يقول الله تعالى : {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ} [الأنعام : 38]
يعني هذه المخلوقات أمم مثلنا من إي جانب ، الآية مطلقة لم تقيد في جانب معين ، ويبقى الإطلاق مالم توجد قرينة تُقيد ذلك الإطلاق.
ثمة التفاتةٌ أخرى في الآية حيث قالت : ( ثُمَّ إِلى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ )
فما الغاية من حشر هذه الدواب .
هل للحساب ، وانها سوف تحاسب كما يحاسب الإنسان ، وهل لها ثواب وعقاب .

ومن جانب آخر أن نبي الله سليمان وصف الهدهد بصفة ( الصدق والكذب ) حيث قال : {۞ قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل : 27]
وفي هذا دليل أنَّ الطيور عندها الصدق والكذب  ، يعني بمعنى آخر هي مدركة للحُسن والقبح العقليان .
 
أما الوظيفة الأخرى للطيور فهي من ظمن جنود الله في هذا الكون يستخدمها الله في عقاب أعداءه ، وهذا ما حصل مع جيش أبرهة الحبشي . 
يقول تعالى : {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل : 3]

أما الوظيفة الأُخرى فهو في وجوده والتصرف فيه دليل على الولاية التكوينية للمعصوم ، مثال على ذلك .

١- نبي الله إبراهيم حيث يقول تعالى في حقه : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [البقرة : 260]

٢- نبي الله عيسى حيث يقول تعالى : {وَرَسُولًا إِلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ ۖ } [آل عمران : 49]

ويقول تعالى في نفس الموضوع : {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَىٰ وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا ۖ وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ ۖ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي ۖ } [المائدة : 110]

٣- نبي الله داوود ( عليه السلام ) وقد مرت الآيات في ذلك .

٤- نبي الله سليمان ( عليه السلام ) ومرَّ ذكره كذلك .

وآخر علاقة للطير مع الإنسان ، أنه أطيب مأكولاته في  الجنة ، حيث يقول تعالى : {وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ} [الواقعة : 21]

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=150191
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2020 / 11 / 21
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18