( يا حوته يا منحوتة هدي كمرنه العالي ) نشيد كان ألصبيه يرددونه كلما حصلت ظاهرة الخسوف ) ضناً منهم أن هنالك حوتاً سماويا كبير التهم القمر فهم بطرقاتهم على القدور والأواني وتهديدهم وهتافاتهم سوف يخيفون هذا الحوت ليترك القمر . شيء جميل أن نرى الأطفال وهم ينتخون للقمر لكي يخلصونه من الحوت والأجمل أن نرى الوطن مبتهجا بضوء القمر وهمة أبنائه . فمن ذا الذي ينتخي للعراق ليخلصه من ألاف الحيتان التي تتربع في الكثير من مفاصلة تحت مسميات عديدة منها الفساد والمحسوبية وعدم الكفاءة
والغريب أن نرى هنالك عدد من البرلمانيين وهم متهمين بقضايا إرهابية . وبعضهم هاربين خارج العراق . والبعض الأخر يشتبه بعمالته لكذا دولة . رغم مشاركته في الحكومة فأن كان البرلماني إرهابي كيف سنبني وطن مملوء بالجراح إذا كان من يبني هو من يهدم .
لذالك حري بنا أن ننتخي للعراق ونحمل أوانينا وما توفر من تنكات الدهن الفارغة والطبول ونخرج بمظاهرات مليونية حاشدة ونحن ندق عليها ونهتف (( يا ألف حوته أو حوته هدو وطنه الغالي ))
|