السياسيون : هم من يبحثون عن انجع الحلول لتقدم بلدانهم والسير بها الى حيث التطور والازدهار . واصحاب العقول المتفتحة ..الذين يجدون في تجارب الدول المتقدمة انموذجا حيا لتوضيفه في خدمة الوطن , وتمتين الة السير؛ بحيث تكون قادرة على نقل اوضاع البلد المتردية , من واد بائس ومتردي ؛ الى واد اخضر تشرق الشمس في ربوعه , وتزخر رياضه بالخيرات , وتفيض تربته بما يعم على البلد بالازدهار . والسيد حجة الاسلام والمسلمين عمار الحكيم , دام ظله . من الشخصيات العراقية التي تبنت المشاريع الاقتصادية ؛ كرؤيا تؤسس لزرع الامل في نفوس الناس المتعبة , وكحل من الحلول التي بالامكان تبنيها من قبل الحكومة العراقية , لتكون ورقة عمل يؤحذ بها لتوضيف الالاف من ابناء البلد العاطلين عن العمل , وخلق الفرص العديدة لاصحاب الشهادات ؛ كي يمارسوا اختصاصهم ويسارعوا في تمتين اقتصاد البلد الذي يعاني من الاهمال في كثير من جوانبه . ان النظرة الشاملة لبناء الاقتصاد العراقي على اسس صحيحة, والاهتمام بموارد البلد وتخصيصها في بناء المشاريع العملاقة التي يكون مردودها انعاش المجتمع العراقي , ورفع مستواه الاقتصادي ؛ هو ما يسعى اليه حجة الاسلام والمسلمين , السيد عمار الحكيم دام الله ظله . ان [ الحاجة ام الاختراع كما يقولون ] وحاجة البلد الى البناء والاعمار , والى جره الى حيث الازدهار والانتعاش الاقتصادي , هو الدافع الاول والاخير لطرح الحلول الاقتصادية التي من شانها ان تحرك عجلة التطور الى الامام , وتسارع بنهوض الاقتصاد الداخلي للبلد والذي ينعكس ايجابا على مردود الفرد العراقي وتامين حاجياته الضرورية . ان العراق اليوم بامس الحاجة الى الى تلك الطروحات الايجابية التي تساهم الى حد بعيد بدفع البلد الى الامام . فقد طالب السيد الجليل عمار الحكيم , دام ظله . بالاستفادة من الموارد النفطية الهائلة ,وتوضيفها من اجل بناء المزيد من المشاريع الاقتصادية العملاقة , و شدد سماحته على تسليف الجهات المستثمرة , والحاجة من اجل تنفيذ المشاريع وتسريع وتيرة البناء والاعمار في البلاد على اسس قوية ومتينة . واكد سماحته على اهمية الارتقاء بالواقع الصناعي والاستثماري , وشدد على ايجاد قاعدة بيانات واضحة وعلمية تسمح بدعم الفقراء والعوائل المتعففة من خلال منافذ الرقابة الاجتماعية . وطالب بالاهتمام بالطاقات الشابة وتطويرها وتوضيف الكفاءات العلمية واستغلالها بخلق افضل فرص للنهوض بالقطاعات كافة , واعطاء سلطات للمحافظات صلاحيات اوسع واكبر من اجل النهوض بواقعها الخدمي في مختلف المجالات , لتتحرر من الضغوطات المركزية وتستطيع العمل بحرية اكبر خدمة لابنائها ووطنها.
واكد سماحته في معظم خطبه واحاديثه ..على ان هناك مشكلة كبيرة في التخطيط . وان العراق بحاجة الى دولة مؤسسات وفق رؤية موحدة وواضحة لتحديد خطوات ومشاريع قصيرة , ومتوسطة , وطويلة الامد . واكد سماحته على ان محاربة الفساد بكافة اشكاله هو مفتاح النهوض بواقع البلد, لان الفساد كالارضة التي تنهش بكل جزء من اجزاء الوطن وتحيله الى خراب .
مكتب المجلس الاعلى / أمريكا - ولاية اريزونا الامريكية
|