• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الامة والسياسية .

الامة والسياسية

 المشاركة السياسية في أصلها ليست لعبة أو لغوا أو حديثا عابراً في مقهى أو حافلة ركاب، وإنما فعلٌ جماهيري غايته بناء المجتمع والوطن مع مراقبة الفعل السياسي مستقبلاً..

إنّهُ همُ أُسرةِ مجتمعٍ تُراقبُ أبنائها في معترك الحياة..

...

لكن في عراقنا الحبيب

المشاركة السياسية خاضعة لقانون ، الطائفة، القومية، الحزب

التيار، العشيرة، الرمز، بيع الاصوات"الوطن" بثمن بخس، دراهم معدودات...

الفاعل في ذلك كله التاريخ بما يحمل من سلبيات حكمت العقل

الاجتماعي بثوابت من الصعوبة بمكان التحرر منها، وفي ظل

ذلك كله غاب الوطن، غاب الإنسان، غاب الانتماء،ثم أصبح

حب الأوطان ليس من الإيمان بل سُبة يُعاب عليها الفرد...

........

المرجعية الدينية حاولت جاهدة، في ظل دوامة المتغير السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يحكم حركة البلد، أن تُؤسسَ لمشروعٍ جَناحَيه "الوطن،والانسان"

وحملته "العراقيون الشرفاء" ..

.........

المشروع إلى الآن يعاني من قلة الناصر، وغفلة الصديق،

وتناعس الحركة أمام لهف الأحزاب، وتسارع الايام، وتجذر

الفساد، وتكالب الأعداء..

.........

حركة المجتمع وصلت إلى محطة فاصلة "مفترق طرق"

اي "مابعد المظاهرات ليس كما قبلها".. فهناك

مرحلة تأسيس في قبال مرحلة هدم الأحزاب...

.......

المشاركة الفاعلة و الواعية هي الكفيلة بمرحلة التأسيس هذه

والتقدم خطوة في رسم المشاركة السياسية الواعية التي

اساسها بناء وطن اسمه . 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=153837
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 04 / 06
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3