• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اجتماع الدول الناطقة بالعربية .
                          • الكاتب : لؤي محفوظ .

اجتماع الدول الناطقة بالعربية

وأخيرا سيعقد إذا شاء الله عز وجل اجتماع الدول الناطقة باللغة العربية في بغداد بعد إن آمنت هذه الدول بضياع حاضرها ومستقبلها وبعد ما كان تاريخها محط جدل وخلاف واسع ......
 
هذه الدول التي لغتها واحده ولكن  تختلف في  همومها وطموحاتها والمشكلة الحقيقية فيما بينها  هي طموحاتها وأهدافها تتعارض مع بعضها ....  وتتقاطع ايدولوجياتها  وتنافر فيما بينها  وخصوصا بعدما أصبحت قضيتها الأولى والأساسية من الماضي التليد وهي قضية فلسطين والقدس  الشريف ولا تشكل أهمية في حساباتها وتفكيرها إلا ما بقدر ما يحفظ ماء وجوهها أمام الرأي العام العالمي ......
ولا يمكن توحيد مواقف الدول الناطقة باللغة العربية في خضم التناحر والمساجلات والأجندات الدولية التي تتحكم بالمواقف الرسمية والشعبية وخصوصا عندما وصلت حالة التشرذم العربي إلى أوج ذروته.......
وسيخرج هذا الاجتماع بكل تأكيد بدون قرارات ونتائج مهمة حاله حال كل الاجتماعات السابقة ولا يختلف عنها بشيء ... فاركان هذه الدول مهدمه وشعوبها تداوي جروحها التي لا تندمل أبدا....
إلا إن الأمر الجديد والذي يبدوا جليا للملأ هو اقتناع هذه الدول وشعوبها بنهاية ما يسمى بالأمة العربية  المجيدة ونهاية شعاراتها ..               وان هذا الاجتماع بداية مرحلة جديدة  وهي مرحلة التشرذم العربي المعلن بعدما كان مستورا وقد عملت هذه الدول على مر سنين للوصول إلى هذه النتيجة  وقدمت الكثير من المال والتضحيات  من اجله   .....
وبالنسبة للعراق فان هذا الاجتماع يعتبر الصفحة الأخيرة لنضام صدام حسين المجيد حيث بحضور من يحضر وغياب من لا يرغب فقد تقبلت هذه الدول واقصد الناطقة بالعربية أل  عر  اق  الجديد بمختلف مشاكله و أطيافه .....
وإذا لم يعقد هذا الاجتماع أو المؤتمر في هذا الوقت وفي العراق تحديدا لن يكون هناك اجتماع لقادة الدول الناطقة بالعربية مطلقا على حد قول الأستاذ مهند الألوسي  وان جامعة الدول الناطقة بالعربية سيشملها الربيع العربي حتما وستتجزأ هذه الجامعة إلى عدة أجزاء كدول الخليج العربي والمغرب العربي وبلاد والشام وبلاد الرافدين مستندا لواقع الدول وحجم التحديات التي تمر بها وضعف الإرادة الوطنية لدى قادة اغلب هذه الدول  ......

كافة التعليقات (عدد : 4)


• (1) - كتب : امين العلي ، في 2012/03/28 .

السلام عليكم
اخي العزيز لؤي محفوظ اكثر امر اعجبني بالمقال والذي هو في الصميم
ان وهي مرحلة التشرذم العربي المعلن بعدما كان مستورا وقد عملت هذه الدول على مر سنين للوصول إلى هذه النتيجة وقدمت الكثير من المال والتضحيات من اجله .....
سبحان الله كم حاولو يخفون ما مرت به هذه الدول من كوارث طبعية وغير طبيعية على شعوبها وكم قبلوا الايادي والارجل بحيث لاتظهر هذه الامور وفي نهاية المطاف اليد التي كانت تقبل قد صفعتهم صفحة مهوله وهم لحد الان في غيببوه لاهذه القمة تصحيهم ولا غيرها وشكرا لكم

• (2) - كتب : لؤي محفوظ ، في 2012/03/28 .

الاخ عامر الصراف والاخ ناصر عباس شكرا لمرروكم الكريم ...
وسيبقى العراق شاء ام ابى اعدائه محط انضار العالم وتوجهه الانسانية له وفيه ستكون دولة العدل الالهي

• (3) - كتب : ناصر عباس ، في 2012/03/27 .

متى ما يحس العرب ان العراقيين ينطقون العربية بطلاقة
شكرا لكم استاذ لؤي على المقال

• (4) - كتب : عامر الصراف ، في 2012/03/27 .

الاخ لعزيز لؤي محفوظ
تحية طيبة
رغم ان الجميع وخاصة العراقيين غير مقتنعين بما ستئول اليه نتائج مؤتمر النقمة الا ان الكل مسرور وخاصة جماعة ربعنه لان المؤتمر سيقام على ارض عاصمتنا لحبيبة بغداد وهو اعتراف بالدولة العراقية الجديدة ةوبالحكومة وهو اعتراف من تلك الدول وخ0اصة التي دعمت الارهاب بانهم خسروا المعركة التي قدمنا لها الالاف من الشهداء ولن يؤثر استخفافهم بنا من حيث درجة التمثيل لهم في القمة من سفير او مدير عام او راقصة او طبال المهم انهم رضخوا للواقع وزحفوا اغلى بغداد التي تبدوا كالبنت التي فقدت بكارتها وتبحث عن من يتستر عليها ولكن لم تجد ذالك الشخص بل ان الجميع يريد اغتصابها مرات عديدة وهي تحاول الفرار منهم وتعبت كثيرا وحزنت لوضعها وللغلطة التي ارتكبت بحقها ولن تتحمل مسووليتها
ولكن الى اين ومن ينفذ احقاد السنين الماضية فالكل يريد الثار ويريد ان ينهش في جسدها المريض وكان الله في عونها وعون العراقيين الذين تحملوا المتاعب والاهات لعلهم يروا اليوم الذي كانوا يحلمون به والا العودة الى ذكريات الماضي افضل لهم من النظر الى وجوه الذين اغتصبوها يوميا وهم لايقدرون ان يفعلوا شي لهم ولا ان يعاتبوهم لانم اصبحوا اسياد هذا الوطن بحماية المتدينون الجدد واصحاب السوابق اعداء البشرية والانسانية واعداء الحسين جرح التاريخ الذي لايندمل وسيستمر الصراع يوما لك ويوم عليك ولك الغلبة للشرفاء مهما طال الزمن وليكن شعارك الله- الحسين ع- الوطن وللحديق بقية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=15441
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29