يذخرها من يولد من أمة محمد (ص) والمتضلعين من شيعة أهل البيت عليهم السلام في أوعية حصينة من صدور الأمناء كي يفرعوها في آذان السامعين ويركزوها في قلوب المتبصرين والعاملين ليوم الدين خوفاً من عقاب رب العالمين.
قال الإمام الصادق(ع): (أصل الرجل عقله وحسبه ودينه وكرمه تقواه والناس في أدام مستوون. وسئل (ع) لِمَ صار الناس يكلبون في أيام الغلاء على الطعام ويزيد جوعهم على العادة الرخص..؟
قال (ع): (لأنهم أبناء الأرض فإذا قحطت قحطوا وإذا اخصبت اخصبوا).. وقد شكا إليه رجل جاره، فقال (ع): (إصبر عليه فقال ينسبني الناس إلى الذل)، فقال (ع): (إنما الذليل من الظلم)
وقال (ع): (إني لأملق أحياناً فأتاجر الله بالصدقة)
وقال (ع): (لا يزال العز قلقاً حتى يأتي داراً قد استشعر أهلها اليأس مما في أيدي الناس فيستوطنها)
وقال (ع): (من لم يستح من العيب، ولم يرعوِ عنه الشيب، ولم يخشَ الله بظهر الغيب فلا خير فيه)
وقال (ع): (إن خير العباد من يجتمع فيه خمس خصال: إذا استحسن استبشر وإذا اساء استغفر وإذا أعطي شكر وإذا ابتلي صبر، وإذا ظلم غفر)
وقال (ع): (ثلاثة أقسم بالله أنها حق: ما نقص مال من صدقة ولا زكاة، ولا ظلم أحد بظلامة فقدر أن يكافئ فكظمها إلا أبدله الله مكانها عزاً، ولا فتح عبد على نفسه باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر).
|