صرح معالي وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل:
قبل انعقاد القمة ومن مشاهدتنا للاجتماعات التحضيرية الوزارية صرحنا بان المؤتمر سيكون ناجح قياسا بالقمم السابقة وعلى الرغم من انخفاض معدل مستوى التمثيل للدول المشاركة ولكن هنالك جهود كبيرة لإدارة هذه القمة لوجستيا وسياسيا وامنيا والتصريح على الرابط ادناه

http://www.kitabat.info/subject.php?id=15574

البعض من الاشقاء العرب والعراقيين كان يراهن على فشل المؤتمر ورغم انخفاض مستوى التمثيل للدول المشاركة لتعمد بعض القيادات العربية على عدم الحضور ولكنه حقق النجاح باسم العراق من شماله الى جنوبه والبعض من ساسة العراق اتهموا المالكي بالتفرد بالمؤتمر والجميع شاهد مؤتمر القمة برئاسة الطالباني العراقي الكردي والاجتماعين التحضيريين لوزراء الاقتصاد كان برئاسة وزير التجارة السيد خير الله با بكر العراقي الكردي و لوزراء الخارجية برئاسة السيد زيباري العراقي الكردي وهذا يعني جميع الاجتماعات كانت برئاسة عراقيين اكراد فاين تفرد المالكي مع العلم بان جهود رئيس الوزراء كانت طاغية بكلماته الثلاث وقد دق المسمار في الحجر وان كنا نتمنى درج قضية الشعب البحريني اسوة بالقضية السورية والا فالكيل اصبح بمكيالين وحل ظلم على الشعب البحريني بل على الانسانية عموما كما نضع علامة استفهام وتعجب لاستخدام مصطلح (القدس الشرقية ؟!) بدلا من القدس الشريف !! فهل هذا يعني القمة تدبر لتنازل جديد عن الجزء الغربي للقدس الشريف !؟ ولا يفوتنا لوضع علامة استفهام وتعجب اخر من استخدام القادة العراقيين في المؤتمر مصطلح (الغزو العراقي للكويت!!؟؟) بدلا من الغزو الصدامي للكويت لان الجميع يعلم بعدم رضى الشعب العراقي للغزو الكويت وان كانت مسببات الغزو تشير بان السلطة الحاكمة  في الكويت كانت على باطل وهي المسبب الاول لرد فعل النظام البائد عليها ...واخيرا وليس اخرا فالمحصلة  في قمة بغداد كانت ناجحة لا يسعنا الا ان نبارك هذا الانجاز لكل العراقيين خصوصا وللشعب العربي عموما مع الاعتذار الشديد  للشعب البحريني المغبون امره...

                                           مكتب وزير النقل السابق
                                           عامر عبد الجبار اسماعيل