سجل الإعلام العراقي أروع الصور التي قل نظيرها في الدول حيث كرست وسائل الإعلام العراقية الهادفة المرئية والمسموعة والمقرؤه كل وقتها وطاقاتها في سبيل إنجاح الأحدث الأبرز في تاريخ الدولة العراقية الديمقراطية ألا وهي القمة العربية الدورة 23 في بغداد عاصمة العالم حيث نسمع تفاخر العرب بان تكون بغداد حاضنة للقمة في ضل الظروف التي يمر بها الوطن العربي لاسيما الربيع العربي الذي  حصل وقد غير الكثير على مستوى الدول والأنظمة الحاكمة كما أشاد القادة العرب  من خلال كلماتهم بالقمة العربية وبالعراق الحاضن لها عن دور العراق الذي عادة الى وسطه العربي بعد انقطاع طويل سببه سياسية النظام البائد .

الشعب العراقي انتصر وفرح بانتصار بانعقاد هذه القمة وكما يعبر احد المواطنين يقول والله كأني أنا الذي اجلس أتحدث عندما يتحدث السيد رئيس الوزراء أو السيد جلال طالباني أو وزير الخارجية بروح وطنية بروح الحب للوطن .

لكن مع الأسف هناك الكثير من السياسيين الذين يغردون خارج السرب لحد ألان نقول إلى متى تبقون خارج السرب الوطني لأسباب نعرفها والأخرى نجهلها  وهذا ما يحزن المواطن ويضيف له هما على همه .

اليوم العراق عراق حر عراق السيادة عراق الحضارة عراق الانتصار هو اليوم بحاجة إلى كل أبناء من كل الطوائف والأديان لان جريح ولازال ينزف دما فلا تكثروا في الجراح .

ان عقد القمة هي انتصار لكل العراقيين شعبا وحكومة وشوكة بعين الحاقدين فبغداد احتضنت العرب بشموخها وعزتها  حيث إضاءة لياليها بالوفد العربية من هذا المنطلق ندعو كل السياسيين إن يوحدوا كلمتهم وان تكون مشاركتهم في الحكومة مشاركة حقيقية وخالصة للوطن دون غيره وكلي احترام لكل شريف وقف في سبيل إنجاح القمة من الجندي والإعلامي لابد ان نحتفي بالمؤسسة الإعلامية العراقية التي أوصلت رسالتها بصورة متميزة ومؤثرة .