الحسين قدوة في سبيل ترسيخ المبادئ الحقة، فنهض لإنقاذ المظلوم من يد الظلم والجور.
الباحث الروسي
مارونا بنيامين أرسانيس
إن من تلك الرموز الإسلامية شخصية سبط الرسول محمد، الحسين بن فاطمة، تلك المتألقة، وابن ذلك المكافح الحكيم، الخليفة عليّ، هذه مشاعرنا نحن المسيحيين تجاه الحسين أولاً، والمأساة التي أدّت إلى استشهاده وظروفها ثانياً.
البروفيسور السويدي
يان أرفير هنيغسون
1-أنا لستُ بمسلم ولكنني مسلم، أنا مسلم للحسين (ع)، مسلم للإمام العظيم الذي أرانا طريق الإنسانية، وأرشدنا الطريق الذي يوصلنا إلى منزل الحرية، حيث قال لأعدائه: (إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم).
2-إن الإمامَ الحسين (ع) كان إنساناً صادقاً صالحاً وطاهر القلب، إنساناً كاملاً، ورهن كلّ حياته للإنسانية، وفدى نفسه لأجلها، ولو لم تكن فديته في صحراء كربلاء ما كنا نعرف للإنسانية معنى، ولذلك نستطيع أن نقول: إنه محسن للإنسانية، وما دامت هذه الدنيا باقية فسيبقى ذكر الإمام الحسين (ع) حياً ولا يموت، بل وكلّ إنسان في العالم البشري يؤمن بقيادته الغرة.
الدكتور الهندي الهندوسي
رام روشن لالجي كومار
إن الوقائع والإنجازات الفكرية التي نتجت من التراث الحسيني تعود إلى الأصول المبكرة والبدايات الأولى للخليقة، وتمتد إلى الأبد، وقد تركت آثارها على كلّ شيء بشكل عام.
البروفيسور السيخي
نويل كيونتون وليام كنغ
إذا نحن نظرنا إلى مأساة كربلاء على أنها حادثة من أحداث التاريخ كحرب البسوس أو كيوم (ذي قار) أو معركة القادسية أو كحصار القسطنطينية، فإننا لا نعدو بمأساة كربلاء أن تكون حادثة من ألوف الحوادث التي مرّت في التاريخ ويكون الحسين حينئذ – بهذا النظر القاصر – قائد حملة لم يكتب لها النجاح. أما إذا نظرنا إلى مأساة كربلاء على أنها (كلمة حق في وجه حاكم جائر) ثم عزمنا على أن نجعل من تلك الكلمة من الحق معلماً في تاريخنا، وقدوة في حياتنا، نقف في كل قضية لنا كما وقف الحسين قبل كربلاء ويوم كربلاء، فإننا نكون قد وضعنا يوم كربلاء في إطاره الصحيح من تاريخ الإسلام، ونكون قد جعلنا من عمل الحسين أسوة لنا ننتفع بها في سلوكنا اليومي، وفي معالجة قضايانا.
الكاتب العربي الكبير الدكتور
عمر فروخ
ثورة كربلاء ثورة فيها عمق سياسي كبير أثبتت إمكانية قيام ثورة إسلامية في أيّ عصر ومصر، وذلك تبعاً لرغبة المجتمع في التخلص من الظلم والعودة إلى حضيرة العقيدة، وشعار يا لثارات الحسين حيّ إلى يومنا هذا، ويُترجم في كلّ مكان وحين، فبمجرد أن يُشار إلى حاكم ظالم أنه يزيد عصره، فالشعار يمكن أن يكون إشارة نفاد أيام حكمه، وإن ذكرى عاشوراء تساهم في إحياء العقيدة في النفوس.
البروفيسور الكاثوليكي
أيان كيث أندرسون – بريطانيا
الإمام الحسين (ع) هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، والذي يريد طريق الخير، فليسلك طريق الحسين (ع).
الشيخ محمد ناسانكو
رئيس علماء أهل السنة - فرنسا
|