كأنها مصيبة تنزل على البيت حين تلد الزوجة أنثى يحزن الأب وأهله وناسه وجيرانه يواسونه بالمصاب ، هذه عادة من  عادات الجاهلية ما زالت إلى اليوم  موجودة  ، قال الله سبحانه تعالى  (وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ)عندما أخبروا  النبي صلى الله عليه واله وسلم  بمولد فاطمة الزهراء عليها السلام  لمح على  وجه الصحابة  شيئا من الحزن   فقال لهم :ـ ما لكم! ريحانة أشمها ورزقها على الله( طلب احد الموالين من الإمام الهادي عليه ان يدعو له بان تلد له زوجته  وولدا فكتب له ( رب إبنة خير من إبن)  وقال الإمام الصادق عليه السلام ( البنات حسنات ....) قول  لرسول  الله صلى الله عليه ( نعم الولد البنات المخدرات) هناك الى اليوم  من يشترط  على الزوجة  عدم إنجاب  البنات  ، هذه العادة ما زالت  تعيش بيننا من تذمر عند ولادة الأنثى وتصل حد تهديد الزوجة أم البنات بالتهديد  أما بالطلاق أو بالزواج بامرأة أخرى المجتمع القبلي  يفضل إنجاب البنين على البنات