وخلف َ جدار ِ غَيبَتِك َ
إجتَمَعنا
وقد أزرَت بنا المُدُن ُ الحرام ُ
بلا كهف ٍ حلال ٍ
أي ُّ كهف ٍ
إلى عينيك َ يقرؤنا السلام ُ
تنام ُ على مواجِعِنا
خصوصا ً مواجعُنا
ويوقِضُنا إحتدام ُ
ويمتد ُّ الجوى فينا إنتظارا ً سداسيّا ً
وحيرتُنا القوام ُ
ونعلم ُ أن ّ روحَك َ وهي حبلى بآهات ٍ
وقلبَك َ لا ينام ُ
على شوق ٍ هلامي ّ المرايا
ويغرقُنا بك َ
الشوق ُ الهلام ُ
نشق ُّ إليك َ
عمرا ً مستفيضا ً تواترُه ُ
يُفسّرُه ُ الظلام ُ
متى ليل ُ ال متى
يختار ُ فجرا ً سماويّا ً
ونبضتُه ُ الهيام ُ
لنلقى فيك َ وجه َ الله ِ
قمحا ً سداسيّا ً
سنابلُه ُ إنسجام ُ
تمر ّ يداك َ في القلق ِ المُقفّى
بما يطويه ِ من بدر ٍ
تمام ُ
وغَيبتُك َ التي افتَت صياما ً
وما يحويه ِ من وَلَه ٍ
صيام ُ
ستأتي
بعد أوجاع ِ المنافي
بما حبَلت بنا . . . السود ُ العِظام ُ
ستنزل ُ
مثل مائدة ِ النصارى
على أرواح ِ مَن عشقوا فهاموا
تكون لنا من الأشواق ِ
عيدا ً مثاليّا ً
بحقّك َ يا إمام ُ
|