• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : احزاب حاكمة تلعن غيرها... .
                          • الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم .

احزاب حاكمة تلعن غيرها...

في كل مرة نسمع اسطوانة مشروخة تعيد نفسها عند كل حدث سياسي لتبعد الكرة عنها وهنا يتصيد حزب الدعوة والمالكي عند قيادته للبلد في الفترتين الاولى والثانية وكأنما هو الكل فيها وهؤلاء ليسوا شركاء في دولته .

احزاب الاسلام السياسي :

كلما ضاقت على هذه الأحزاب وسط اتباعها تعلق الشماعة على نوري المالكي وحزبه مما نجد حرق مكاتبه السياسية في عدة محافظات دون غيرها من الأحزاب وهذا يعد افلاس سخرتها قواهم لحرق ممتلكاتهم, ولو رجعنا إلى ذاكرة الزمن عندما دخل المتظاهرون إلى قبة البرلمان في حينها وهل هذه المظاهرات جاءت لخلق فرص عمل لهم ؟...

من يدرك لحظة اغلاق صناديق الاقتراع :

أن الانتخابات لها دور في تعزيز الثقة بين المواطن والمسؤول لأن السياسي عد الانتخابات بعرس وهذا العرس سرعان ما ينتهي بغلق الطرق وحمايات وسيارة مظللة لا تريد النظر إلى الشارع وهمومه ,وهذا هو حال السنين العطشى وغياب وعي المواطن من مفوضية لم تقم بدورها وتحقيق استقلالها حسب ما تدعي, وأن الشعب يدرك غلق الصناديق المفوضية لتحقيق القوي ضعيف حتى يخذ الحق منه .

دولة القانون :

هذه الدولة هل حققت رفاهية العيش بدورتيها ؟ اذا كان الجميع تحت رعايتها فقد حققت نوعا ما من نتائج تذكر لهم وأن كانوا ليس من رعياها فهم يسمونها دولة الفافون ,واليوم يسمى الحرس القديم ومن خلال هذا الجمع يتضح لنا أن الفرقاء يريدون الفوضى ولن يرغبوا بدولة قوية تتصدى للخارجين عن القانون وما يجري في عراقنا الكل يدعي وتحت عباءته كل فاسد منحرف .

التيار الصدري :

جمهور كبير يعيش الفقر والحرمان وأن الذين صعدوا على اكتافهم لم يحققوا لهم رفاهية العيش, ولعل سائل يسأل لم تكن لديهم صلاحيات رئيس الوزراء أقول أن القاعدة التي هي قريبة منكم تريد خلق الفرص لهم وأنكم القوى القادرة على تحقيق الحلم وأن اليوم جماهيركم تريد رئاسة الوزراء وهذه الرئاسة لن تكون هينة لأن الشارع يثق بخيارات آل الصدر ويخشى السطوة من اتباعه عندما كانت حمامات الدم تضرب عراقنا الجريح .

هل الشيعة نزعوا بدلات الزيتوني ؟ :

الشعب يدرك أن تحت يد الأحزاب السياسية ارشيف كبير من الوثائق التي خلفها البعث ومرتزقتهم وأن الذين دخلوا تحت جنح الظلام تحت احزاب سياسية شيعية عندما اطلقوا اللحى وارتدوا الوشاح الاخضر والمسبحة ليكن عنوان التدين والرقي وسط الجماهير التي تدار بالعاطفة وهذا لا يبرأهم من الجرائم والتقارير التي ذهب ألالاف الشهداء والمتعقلين من جرائها وأن اعلن التوبة وحتى في الطرف الاخر يوجد الكثير منهم ولعله ارتدى لباس الدواعش ويمارس القتل والذبح لأنهم لا ينظفون كما يدعي الاخر .

هل يوجد تقارب بين البعث والدعوة ؟:

قبل ايام كان عندي جاري وسألته عن احد الاخوة المسفرين وكان جارا لنا ذكرته في قضية كنت أكتب عنها ولكن الغريب عندما صور رجال البعث والدعوة بهذا الوصف أما الاول لم يصلي والثاني يصلي لكن منهجيتهم واحده حسب منظوره أن البعث الذي عاث في الارض فساد طيلة حكمة تناساه الشعب وجاري الذي كان يعيش الحرمان والجوع وأن الفترة التي حكمها هؤلاء الشركاء كانت افضل نسبياً لو هدأت النفوس لبناء الوطن والمواطن .

لايوجد أي تقارب بين الاول والثاني وأن اختلفنا لأن مدرسة الشهيد الصدر الاول مدرسة عريقة وهذا يحسب اليهم ,وأن خرج من تحت عباءتهم فاسد وفي المقابل يوجد لدى البقية مفسدين وعلينا أن لا ننظر بعين واحده وأن الخصام ناتج عن فساد وتعقب سلطة ليس الا وليس بناء دولة قوية كما ارادها السيد المالكي عندما اراد كتلته بدولة القانون !.

أختم حديثي كثيرة هي الشماعات التي نعلق عليها اخطائنا ومنها اخطاء الماضي الذي استبشر الشعب بهلاكه وهؤلاء يطلقون الشماعات على نفس الوتيرة ولعل الشاهد التأريخ يعيد نفسه وأن الصراع حول الكتلة الاكبر أو غيرها من المسميات والهدف منها السلطة والجاه وليس تحقيق رفاهية عيش لشعبنا المحتسب .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=158895
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2021 / 08 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19