ما اعجــــبَ الــناس فـلا هـــمٌّ و لا
وجدانُ قلبٍ بالمـصائبِ يـــشـــعرُ
يا من تعيش بأرضِ كفــــرٍ ما تــرى
كيف الفجورُ تسودُ حتّـــى تكــبــرُ
دخلي كيانـي لا يعيـشُ مـــنافـــقاََ
فـــي أيّ دهـــرٍ فاســـــدٍ يتـعـــثّرُ
فأنا الذي امشي بأرضـي صالــحـاََ
و و راءَ ظهــري كُـــلِّ زورٍ يُــحـــبِـرُ
هذي المناقبُ في الكيانِ معـــاركٌ
بينَ الوجود و خوفِ عيشٍ يَكـــسِرُ
و همومُ حزني تلكَ لستُ اطيـــقها
كوداعِ من يخشى الوديـــعُ وداعَـها
عجباََ و كــيفَ ترى و أنــتَ مــوافقٌ
علـى مـا بطَـــن الملوكُ و أَظــهروا
عجباََ لكم و لي من عجبي الصدى
هل صرتُ مثـلَكم وحــــشاََ يـــكـفرُ
حيُّ أنا أمْ ميَّــــتٌ يخــــشى الـــبلى
ذاك التي يُدمي الجمــال و يـــنْحَرُ
لا علمَ لي قد نمتُ، لا أَدري سـوايْ
يدنو من الـــموت القــــريبِ فيـنفرُ
|