لا يطلب ُ ثأرا ً عشائريا
بل يطلب ُ ثأرا ً إلهيا
أنفس ُ الليل ِ
فارغات ُ الجِرار ِ
عن يميني . . . جموعُها
عن يساري
أعين ُ الوهم ِ
خوفُهن ّ عقيم ٌ
راح َ يمضي موازيا ً
لمداري
الخيالات ُ كلُّها
لم تَفِدها
لوحة ُ النرد ِ
رميَة ً في نهاري
يلفظ ُ الرمل ُ رملَه ُ
من ضياع ٍ
يتهاوى مؤطّرا ً
لإنبهاري
إنّها الريح ُ
ترتمي في هباء ٍ
من سُلالات ِ مُذعن ٍ
بإفتخاري
بعضُه ُ الطين ُ
لم يَكن في جبيني
قد تحاشا ذبولُه ُ
لإخضراري
الوضوحات ُ وحدُها
كلّمتني
وإكتَفَت بي
وعند فك ِّ الإزار ِ
خاطبتني
بصورة ٍ دون أخرى
وإعتلينا
مَنَصّة َ الإنتصار ِ
مَن تَغَنّت بقِبلتي
كائناتي
كم يُصلّي بياضُها
في جواري
يمتطي النور َ
بعد طفّين ِ مني
ضمن َ كِفلين ِ
من دم ٍ لإنتظار ِ
ذلك السر ّ ُ
أبجد ٌ للأماني
سنبليّات ُ وجهِه ِ
في البراري
تتشظّى
لأن يعود َ قياما ً
يقتل ُ الليل َ
فجرُه ُ الإقتداري
|