• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء بين المسؤولية والاداء .
                          • الكاتب : مهند الجنابي .

كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء بين المسؤولية والاداء

ليس غريبا ان يكون المسؤول حبيسا لجدران مكتبي او منظومة ادارية لاتتعد الخطب والتوصيات التي تلقيه في نهاية المطاف الى ادراج النسيان ،ولكن الغرابة ان يخلع المسؤول جلباب الامبراطورية المكتبية وان يزيل حواجز الفجوة التي تحجب الناس عنه وان يتحرر من عبودية الاستعمار المكتبي  لتتفاعل بداخله بواعث الخير ومهنية الاداء ،لينصهر مع الرعية من حوله مدركا ان المسؤولية شرف لايحدوه شرف ولايضاهيه فعل اذا ما جاهد المسؤول في توظيفها لخدمة الشريحة التي جعلته الاقدار مسؤولا عنها بالقدر الذي يدرك ان المسؤولية محطة عمل سيخلع جلبابها في قادم الزمان ولكنها بذات الوقت محطة لاثبات الوجود من خلال صالح الاعمال التي ستبقى صفحة خالدة في سفره الوظاء 0 فتلك الخصال وغيرها من حسن الطبائع وجدناها حاضرة في المسار المهني والاكاديمي للدكتور علاء فرحان طالب عميد كلية الادارة والاقتصاد الذي تراه منهكا بين الحاجة والمسؤولية ساعيا في البحث عن مقومات انجاح العملية التربوية في اطار مسؤوليته الاكاديمية والمهنية من خلال توفير الوسائل التي تحقق للطلبة الاستقرار الذهني والفكري كونهم الحلقة الاهم في بناء الدولة بوجهها المتحضر فاشرف ميدانيا على نصب محطة تصفية للماء الصالح للشرب وفقا للشروط الصحية بعدما كانت الكلية تفتقر لمياه الشرب والذي ارهق بدوره كاهل الطلبة في شراء قناني الماء من خارج اسوار الكلية كان جهدا استثنائيا تعاضد معه في الانجاز السيد ضياء عبد السادة  لانها منظومة متطورة من حيث التصميم والانتاج مستخدمين وسائل الاشعة الليزرية في التعقيم وتم توصيلها بثمان برادات ماء حديثة تم ربطها باقسام الكلية  0كما اثمرت جهوده في نصب عارضة (الداتاشو)لاستخدامها في عرض المحاضرات وهي الاولى من نوعها في الكلية بعدما اقيمت باشرافه دورات تدريبية للتدريسين لمواكبة عصرنة الحداثة في علوم التكنلوجيا بهدف الارتقاء بالعملية التربوية الى مزيدا من الاشراق 0وانطلاقا من الهدي الاسلامي في طلب العلم فقد توجت جهود الدكتور علاء فرحان من خلال الاهتمام بالطلبة المتفوقين ليكون حافزا للاخرين في تسارع الخطى نحو مزيدا من الابداع لتوكيد الرصانة العلمية في الكلية وقام بتوزيع الجوائز على الطلبة الاوائل من المتفوقين  ،وتيمنا من دلالة الاسلام المحمدي في اهمية غرس المحبة بين الجميع كان سباقا في الانصهار بين جموع الطلبة وخصوصا من فرقتهم الايام عن اهليهم بسبب ودواعي القيد الدراسي واسكانهم في الاقسام الداخلية للكلية كان قريبا منهم في التزاور ومتابعة متطلباتهم بغية تذليل الصعاب امامهم 0ولايفوتني الدور الابوي الكبير لهيئة العمادة المتمثلة بالمعاون العلمي للكلية الدكتور عدنان كريم نجم الدين والسيد المعاون الاداري المدرس مهدي وهاب نصرالله وما بذله الكادر التدريسي من جهد جهيد في المسار التدريسي وبذات الوقت كان للاستاذ الدكتور حسن عودة الغانمي رئيس جامعة كربلاء دورا ابويا ساهم بالتعاضد مع من ذكرناهم في مورد بحثنا في تلك النجاحات التي نتمنى من قلوب تحب الخير للعراق ان تتواصل في ذات الاهداف التي يرجوها الجميع وتحية لهذا الرجل الذي لابد لنا ان نستوقف الذات لسعيه في تحقيق الغاية المنشودة التي ترتقي بالعملية التربوية الى مزيد من الالق وتحية للجميع على سعت صدورهم ومتابعتهم لشوارد الامور ومواردها في اسوار صرحنا العلمي جامعة كربلاء المقدسة وتحية الى الاستاذ الدكتور حيدر يونس الموسوي رئيس قسم العلوم المالية والمصرفية والاستاذ الدكتور محمد علي جعفر ابو جناح استاذ التدقيق والدكتور حيدر المسعودي والدكتور توفيق  والست ميعاد عليوي ناجي مسؤولة التسجيل الذين كانوا مع بقية الكادر التدريسي خلية عمل تعاضدالجميع في سراء الحياة وضرائها حتى تكلل عملهم بانجاح المشروع الخدمي للكلية                     
 
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16050
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28