• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تآمر القمر على التايتانك The Titanic .
                          • الكاتب : د . حميد حسون بجية .

تآمر القمر على التايتانك The Titanic

 في الرابع عشر من شهر نيسان| ابريل 2012يكون قد مر قرن كامل على غرق التايتانك، تلك الباخرة التي انطلقت في العاشر من نيسان من ساوثهامبتون Southampton في بريطانيا الى نيويورك على الجانب الآخر من المحيط، وهي تحمل 1316 مسافرا أضافة الى الطاقم المؤلف من 891 في رحلتها العذراء. وهي سفينة كان يعتقد أنها عصية على الغرق لأنها تحتوي على 16حجرة مسيكة-لايتسرب اليها الماء. لكنها غرقت على اثر اصطدامها بجبل جليدي iceberg حطم خمسا من تلك الحجرات قبالة سواحل نيوفاوندلاند Newfoundland  في كندا، مودية بحياة 1513 من ركابها. وكان يعتقد انها عصية على الغرق لما كان لها من فخامة ودقة في التصميم. بيد أن أسباب غرقها قد عُزيت الى مواصلتها الأنطلاق بسرعة فائقة متحدية التحذيرات اللاسلكية من خطر الجليد وذلك للوصول الى نيويورك في أقصر وقت. وكان ركابها في صخب ورقص ومجون لا مثيل لها.
     ونتيجة لتلك الكارثة التي تعتبر أسوأ حادثة بحرية، نُظمت قواعد لسلامة السفن عام 1913. وقد تمكنت بعثة برئاسة روبرت بالارد عام 1985 من الوصول الى حطامها وتصويره.   
     وينقل موقع   Discovery News  عن عدد نيسان 2012 من مجلةSky and Telescope، أن هنالك سببا آخر لغرق التايتانك، اذ يقول دونالد أولسون  أن القمر كان من بين الأسباب الرئيسة لتحطم تلك الباخرة، مما أسهم في وقوع تلك الكارثةا.
      ولكن ما علاقة القمر بذلك؟ 
      يقول المتخصصون في هذا المجال أنه في الرابع من كانون الثاني من عام 1912 حدث ان اصبحت الشمس والقمر متعامدين على خط واحد اذ تسببت  الجاذبية الناتجة عن ذلك في احداث مد غير مألوف.. فقد أصبح القمر على أدنى  قرب له من الأرض خلال 1400 عام. وقد فاقم من أثر ذلك أن الأرض كانت قبل يوم من ذلك التاريخ في  أقرب نقطة لها من الشمس. أدى كل ذلك الى انسلاخ كثيف وغير مسبوق للأنهار الجليديةglaciers  من كرينلاند، تحولت فيما بعد الى جبال جليديةicebergs   ساعد في انتشارها ذلك المد الكبير. وقد استغرق ذلك الوقت-من كانون الثاني الى نيسان- وصول الجبال الجليدية الى المنطقة التي غرقت فيها التايتانك. وكان ذلك الشهر-نيسان- من ذلك العام قد شهد كثرة في الجبال الجليدية، حتى أن سفن الانقاذ كان يتوجب عليها أن تسير بتؤدة.
    ومن الجدير بالذكر أن أول من وضع تلك الفرضية عالم المحيطات فيركس جي وود   Fergus J. Wood.
وللــــــــــــــــــــــــــــــــــه في خلقه شؤون!!!!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16124
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 19