إحدى الكليات الأهلية ببغداد صار حصة الدوام الحضوري فيها يومين في الإسبوع ، فقرر بعض الطلبة مناقشة زميلهم (الممثل)بإمكانية إضافة يوم أخر للدوام ليكون مجموع الأيام التي يكون فيها الدوام حضوريًا ثلاث أيام في الإسبوع ، فقرر الممثل استشارة بقية زملائهِ في قسمهِ عبر ألية التصويت والأخذ بمبدأ الأغلبية (النصف +١) عبر برنامج التليغرام لحسم النتيجة ومفاتحة عمادة الكلية بإضافة يوم حضوري أخر ، فكانت النتائج كالتالي:
عدد المشتركين بقناة التليغرام : ١٠٢ عضو (طالب) .
عدد المصوتين : ١٢١ عضو .
عدد الذين شاهدوا الرسالة لحد لحظة كتابة المنشور : ١٣٥ شخص .
ولا أدري كيف إن عدد الطلاب الفعلي هو ١٠٢ وعدد المصوتين الكلي هو ١٢١ وعدد المشاهدين هو ١٣٥..!
الحادثة حقيقية وحدثت قبل ساعات ويتضح منها إن كل الذين يريدون إضافة يوم حضوري أرسلوا رابط الرسالة لأصدقائهم ليصوتوا لهم بنعم والعكس صحيح..!
نعم ، هكذا تريد بعض الجهات وضع الإنتخابات في العراق تعمل بمدأ ( فزعة بدوي) ولا تريد التسليم بخسارتها وعدم انتظامها والإعتراف بأسباب الخسارة ويكون الأمر كما ادعى البعض أن تكون الرسالة (صندوق الإنتخاب) مفتوحًا ليومين بعد يوم الإقتراع الوحيد ..!
|