اتصل بى أحد الاخوان قبل أيام ,... وهو على علم تام أن متابعتى ( للميديا ) هبطت الى أدنى حد لها , ..... بل تكاد تكون معدومة فى بعضها , ..... قال لى :
• هل فتحت الراكوبة اليوم ؟
• أجبت : " لا "
• قال : " أفتح وسترى العجب العجاب " !!!!!!!
وفعلا دخلت , فاذا بى أمام أمر غريب وعجيب , ..... أمام ندوة , قيل أنها بجامعة الخرطوم , ... ورأينا بأم أعيننا , أحد الرعية : خريج هندسة , واقف أمام الميكرفون , يخاطب من ؟؟؟ .... يخاطب أحد : " قمم الانقاذ " وهو جالس أمامه على المنصة , ..... ماذا قال ؟؟؟.....خاطبه بكلام تهتز له الجبال , ووجه له اتهامات تشيب لها الولدان , ..... ورأيناه جالس أمامه , لم يحرك ساكنا ,... وظللت لفترة أدقق النظر ( نسبة لضعف بصرى ) : هل هذا الجالس على المنصة هو المسئول المعنى بعينه , أم شبيه له ؟؟؟ ... وفى هذه اللحظة جاء من يؤكد لى صحة ما رأيته , وزالت عنى شكوكى ,....... وهنا سألنى أحدهم :
• " ما رأيك فى هذا الموقف ؟؟؟
• أجبت : " والله , والله , يا أخى , ان هذا الموقف الذى شاهدناه بام أعيننا , لو حصل أو حدث لأى مسئول على ظهر هذه البسيطة , لغادر كرسيه , فى التو واالحال , سواء أكان ما قيل : " حقيقة أم افتراء " ....... لماذا ؟؟؟ .... لأنه اذا كان حقيقة , فلا مكان له كمسئول البتة , ......... أما اذا كان غير ذلك , ... فيلزم شرعا , أن يبعد أو ( يبعد ) بهدف افساح المجال : " للقضاء العادل "..... ليقول كلمته فيه ,
• هذه هى : " الشفافية " التى جاءت بها الرسالة الخاتمة , وتنزلت على الأرض , وطبقت ورآها الناس , كل الناس , فى دولة المدينة , أى : " من أين لك هذا " ؟؟؟؟؟
• نعلم أن هذا المبدأ العظيم لم تسمع به , أو تعرفه البشرية قبل تلك الحقبة : " من فترة الحكم الراشد " ....... ... والآن , وكما يعلم الجميع ان هذا المبدأ هو الذى يحكم العالم , ونراه مطبق فى كافة دوله المتحضرة ,..... وبموجب تشريعات ملزمة , ....... ماذا يعنى هذا ؟؟؟
• يعنى أن الانسان رجع الى فطرته السليمة , بعد معاناة , طويلة , وحياة مريرة , عاشها فى عهود الظلام , ......... ومن المفارقات الكبيرة , والغريبة , أن هذه الحالة الماثلة , أمام أعيننا , ونشاهدها في هذه الدول , وتتمتع بها شعوبها كافة من : " حرية , عدالة , مساواة , ضمان اجتماعى....... الخ ..... كل ذلك فى ظل ديمقراطية حقيقية , غير مزيفة ولا مضروبة "......... تمثل بحق , تطلعات , وأشواق شباب أمتنا فى كافة دولنا : " الاسلامية "..... وكلنا يعلم أن هذا هو السبب , والدافع , الأساسى , والرئيسى , لقيام ما يطلق عليه: " الربيع العربى "
• نعلم أن الكثير الكثير من هولاء الشباب الثائر , لا يعلمون أو يجول بخاطرهم , أن ما يطالبون به , ويناضلون من أجله , هو بعينه يمثل بحق : " حقيقة ما جاءت بت , ومن أجله الرسالة الخاتمة "....... ولا يدرون أنها كفلت الكثير , الكثير , بهدف اسعاد البشرية جمعاء , ......نورد هنا بايجاز شديد , مقتطفات من كتاب : " ألميثاق الاسلامى "..... مقارنة مع ما نحن عليه فى دولة الانقاذ :
• حقوق الانسان " : كفلت لنا هذه التعاليم :" المساواة الكاملة بين أبناء الأمة , دون أعتبار لأديانهم , وأعراقهم , .. ..... كما كفلت لنا الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم , يعلو على الآخر , الا بمقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هذا ما نراه مطبق وممارس بحق , فى هذه الدول الغير اسلامية , وغير مطبق عندنا , ... بل أبدلناه : " بشمولية " قائمة على الاستبداد , وكل ما يليه , أو يعرف , عنه , من قهر , وذل , وفساد فى الأرض ؟؟؟؟؟
• العدالة : جاءت أيضا لتنقل الانسان : " من حياة القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة , ....لأن العدل : " هو أساس الحكم فى الاسلام " ...... وهذا أيضا مانراه مطبق وممارس عندهم , .... ويقابله هنا , وأد كامل لما كنا نتمتع به , من حرية , وديمقراطية , وقضاء مستقل , قبل الانقاذ ,......ماذا يعنى هذا ؟؟؟ ..... هذا يعنى ان " الانقاذ " قامت بوأد , كل ما له علاقة : " بالعدالة " التى تمثل بحق حقيقة ديننا الحنيف ,....... ..... بل يقوم ويستند عليها : " أساس الحكم فى الاسلام "
• الحاكم : فالحاكم أى صاحب السلطة فى الاسلام , سمه ما شئت : ( راعى – أمير – والى – ملك – رئيس جمهورية ........ الخ المسميات ) من أوجب مهامه الشرعية , كراعى للأمة , ....... أن يمارس , واجباته , تحت رقابتها , ومحاسبتها , ....... فالحاكم : " أجير عند الناس "... وعليهم واجب النصح , والنقد له ، والطاعة بالمعروف ، .......فمن أمر بمعصية : " فلا سمع له ولا طاعة " ....... أليس هذا هو بعينه مانراه معمول به , ومطبق فى هذه الدول الغير اسلامية , ...... فالرئيس هناك تنزع عنه حصانته ويقدم للقضاء كأى مواطن عادى , عند حدوث أى مخالفة , أو ارتكاب أى ذنب , أو شبهة فساد مالى , أو غيره ,... وهو ,عين ما كان يمثله نظامنا السابق , الذى تم وأده ؟؟؟ ....... فماذا نرى ونشاهد اليوم ؟؟؟ ..... نرى ان الفساد يكتب بالبنط العريض , وتتناقله وسائط ( الميديا ) داخليا وخارجيا , وبالمثل ترتكب الجرايم علنا , ولا حياة لمن تنادى , ..... لماذا ؟؟؟ .... لأنهم متحصنون : " بالسلطة المطلقة "...... بعيدا عن : " الشفافية " التى جاء بها الاسلام , وبعيدا عن " العدالة " وحكم القانون , ..... بل نراهم متمادون , فى غيهم , وسطوتهم , دون أعتبار لأى شىء .
• اختيار الحاكم : عملية اختيار الحاكم فى الاسلام , تقوم أساساً على الاختيار الحرّ للأمّة ، وهو أمر أجمعت عليه المذاهب كلّها , ....... وهذا هو المبدأ في جميع الظروف والأحوال , اقتداءً بما فعله الصحابة الكرام , عند اختيار الخلفاء ، الراشدين الأربعة , ....... فجاءت الانقاذ , .....فبدلا عن الاضطلاع بعملية تعزيز , وتطوير هذا الأمر بما يتناسب مع ما استجد من وسائل وآليات حديثة , دفعته الى ألأحسن , ........ رأيناها , وأدت تماما , ماكان موجودا ’ وحولته الى : " سلطة شمولية , واستبداد مطلق "
• هناك ملاحظة هامة لابد من الوقوف عندها , ... وهى أن القائمين بالأمر فى دولة الانقاذ , لايزال يعتقدون أنهم , هم : " حملة الرسالة "..... وان مايقومون به , ويمارسونه , فى دولتهم هو : " الاسلام "..... وأنهم , هم , على حق , وأن غيرهم من المخالفين أو المنتقدين لهم , على باطل .
• الشباب الثائر : نرجع لشبابنا الثائر , ونخص بالذكر تلك الشريحة , المتأثرة بالحالة (الغربية ) ويجهل تماما حقيقة دينه وعقيدته التى تربى ونشأ عليها ,..... ونؤكد فى هذه العجالة , حقيقة ثابتة , أن هولاء الشباب , ربما لهم بعض العذر لأسباب ( يطول شرحها )....... ونتيجة لهذه الاسباب , كما هو معلوم للجميع ,..... أنه , منذ ان نشأنا نحن الكبار , ( تجاوزنا سن المعاش ) وحتى هذه الفترة , ( فترة شباب اليوم ) لا نجد أمامنا فى الساحة , من مجمل قادة ومفكرى الأمة , وأهل الرأى فيها , فيما يتصل ( بالحكم ) ....... الاّ : " شريحتين " مختلفتين فى الاسم أو (الشعار ) ومتطابقتين فى النهج , وما تنزل , وطبق , على الأرض من ممارسات بصورة عملية , وهما :
• الشريحة الألى : هذه تمثل فئة , أو شريحة , عريضة من مثقفى امتنا المسلمة, اعتنقوا المذاهب الحديثة : (شيوعية – علمانية – قومية – بعثية ...... الخ ) ..... وأعتقدوا , وظنوا , أن فيها خير , واصلاح , للبلاد والعباد ., ....... ومن ثم استطاعوا أن ينزلوها على الأرض : " وحكمت " ....... فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ ........ جاءتنا ب : " الشمولية " البغيضة , ولم نجنى منها الاّ : " الشر كله " ..... وأقل ما يقال عنها , أنها أعادتنا مرة أخرى , الى الحالة التى سبق وتردت اليها البشرية , وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها وانتشالها منها ,..... أى :
( الجاهلية الجهلاء )
• الشريحة الثانية : هذه الفئة هى التى جعلت من الاسلام شعارا لها , تمثلها هنا دولة : " الانقاذ " هولاء الذين جاؤوا الينا , أو انحدوا , من صلب , تنظيم دعوى عريق , مهمته الأساسية هى : تنشئة الشباب , تنشئة دينية سليمة , تقوم على فهم صحيح , وواعى , لحقيقة ديننا الحنيف , وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , بغرض انزالها , مرة أخرى , على الأرض , كما سبق وأنزلت , وسعدت بها البشرية جمعاء ,....... ولكن ,... فوجىء الناس كل الناس , أنهم ساروا فى ذات الطريق , ونهلوا من ذات النبع , ... نبع سابقيهم , ..... وجاءت دولتهم ب. : " الشمولية " البغيضة أيضا , ... وجاووا , والقوا علينا , وغمرونا , بكل ما تحمله فى أحشائها , من شر مستطير , ...... ظلننا نكابده , ونعانيه , منذ ذلك التاريخ : (يونيو1989 ) وحتى اليوم ,....... ولا حياة لمن تنادى .
• ماذا كانت النتيجة : أتضح , وبان , ..... للجميع , أن النتيجه , أو الثمرة التى حصلنا عليها من التجربة العملية لكليهما ,.... أننا لم نجنى أى خير , أو اصلاح , كما كانوا , .... ولايزال البعض منهم ,... قائم على اعتقاده القديم ,....... بينما الثابت والمشاهد هو: أن ما جنيناه , لا يعدو كونه , : " شر فى شر " ..... يتمثل ذلك فى التصور أو : " العقيدة " المتشابهة لكليهما , .... وهى عقيدة : " التفوق " ... والنظرة المتعالية : فهم كلهم يرون أنفسهم فوق الجميع , : ( هم أهل الحق – هم الصفوة – هم الذين أرسلتهم العناية الالاهية لانقاذ رعيتهم , .......... الخ..... نظريات , أو شعارات التفوق )...... ومن هنا تاتى نظرتهم الدونية , لافراد الأمة , أو الرعية ,..... فهم لا يرون فيهم , الاّ انّهم : " أقزام " ... أو كما عبر عن ذلك أحدهم , وسماهم : " الجرذان "... فهم كلهم مشتركون فى هذا الاعتقاد , سواء بالتصريح أو بالفعل , وهو كله أمر ثابت , ومشاهد , ..... ومن ثم يتم التعامل معهم بشكل , أقلّ ما يقال عنه : " هو العمل على تجريدهم من , أهمّ , وأعز , ما خصهم الله به , وهو : " الكرامة الانسانية " فتكون النتيجة الحتمة , والمآلات والمرامى الأخيرة , تكمن فى : احالتهم ليكونوا أقرب الى : " الحيوان " منه الى : " انسان كرمه الله "
• هذه هى الحالة التى آلت اليها : " السلطة " فى كل , أو معظم , دولنا الاسلامية ,....... العربية منها , وغير العربية ,.... والتى جاءت ثورة القضب : " الربيع العربى " وعرّتها , وأزالت القناع عنها , فرآها الناس كل الناس سافرة , واتضح للجميع , أنهم كلهم : ( هولاء الذين انتهى أمرهم , فى كل من : ( مصر – تونس – ليبيا ,..... ومن لا يزالون تحت الازالة ) ....... اتضح أنهم كلهم , ليسو بحكام , ولا رعاة , ولا شىء , من هذا القبيل , ..... بل ثبت ووضح للناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة ,..... انما هم الاّ : " روأساء عصابات مجرمة " تتحكم فى أمر شعوبها ورعاياها , دون عطف أو شفقة ,...... ومن ثم فقد تجردوا تماما من انسانيتهم , وتحولوا كما شاهدناهم الى : " أعتى , وأبشع , أنواع الضوارى , ووحوش الغابة "
• ثم ماذا : اذن نحن أمام : " فئتين " كلاهما , بعد تماما , أو انحرف بعيدا عن الطريق القويم , وسار فى طريق معوج , مجانبا لطريق السلامة , ... طريق : " الصراط المستقيم ".......ونعلم أن هذا الوضع لم يأتى من فراغ ,..... فقد كانت هناك ترتيبات , وخطط موضوعة , وعمل مضنى , وتنظيم عالى الكفاءة , وتصميم جبار , استغرق سنوات , وسنوات , ليصل بنا الى هذه الحالة التى نعائشها , وذلك بدأءا من عملية : " التغريب "..... مرورا بفترة : " الاستعمار "... تواصلا حتى زرع : " المذاهب الحديثة " ..... كل ذلك كان , ولا يزال هو السبب الرئيسى , الكامن وراء عملية : " التعتيم " وابعادنا عن معرفة : " حقيقة ديننا الاسلامى " وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , والتى جاءت متممة , ومكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , بهدف انزالها على الأرض , فى سموّها , وعلوّها , لتسعد بها البشرية جمعاء , ....... لماذا ؟؟؟ ..... لأنها جاءتنا بمنهج , متكامل للحياة الفاضلة , فى كل صورها , واشكالها , وكافة جوانبها المختلفة , بصورة , تغنينا تماما , عن أى نظرية , أو نظام يضعه البشر ,.......... ذلك لو أحسنا , أنزالها , بتجرد واخلاص كاملين , وتوجه حقيقى , وصادق , لله سبحانه وتعالى .
• هنا نأتى الى سؤال جوهرى , وبالغ الأهمية , هو : " اذا سبق ووقعنا ضحية , لهذا العمل الجاد , والمضنى , وأبهم علينا , ونحن فى مرحلة الشباب ,.... فهل نظل هكذا , فى حالنا هذا , ... بعد أن كبرنا , وقوى عودنا ,؟؟؟ ....... هذا لا يجوز البتة ,..... لماذا ؟؟؟ .... لأننا كبشر خلقنا الله , ونفخ فينا من روحه , وخلق لنا : " عقل " نميز به بين : " الخير والشر " وبين : " الحق والباطل "..... فكيف نستسلم , ونرضى بهذا الباطل , ..... بل نستمر فيه , ونتعصب له , ونظل فى ضلالنا بحسبان أنه الخير , .....فهل يجوز هذا ؟؟؟ ....... كلا وألف كلا , ..... لماذا ؟؟؟ ..... لأننا كلنا نعلم , ان الانسان , من طبعه , معرض للخطأ , ... وقد تعصف به الأهواء , فى مرحلة من حياته ,....... ولكن العيب كل العيب , أن يستكين ويظل خاضعا , ومستسلما , لهذا الحال , دون : " اعمال العقل " ...... فيكفى , ان من كرم الله عليه , ان أنبته فى حظيرة : " الاسلام "... نشأ , وتربى فيها , ..... فلماذا يستمر ويظل فى انفاق , جل وقته , وطاقته , فى متابعة ما اعتنقه من مذاهب , أو عقائد أخرى , من صنع البشر , ....... دون الوقوف : " أولا " وقبل كل شىء , بارادة قوية , ونية صادقة , نحو البحث , والتعرف , على حقيقة : " دينه "....... لكى يبنى حكمه , عليه , من خلال الدراسة الجادة , والواعية , والمتجردة , وخالية تماما من , أى رواسب , أو تعصب , لما سبق له اعتناقه ,........... هنا فقط , يستطيع أن يقف بنفسه على الحقيقة كاملة , مجردة , كما وقف عليها الكثير الكثير , من رموزنا الكبار , فى امتنا العربية , والاسلاميه , الذين عصفت بهم الأيام ,واعتنقوا هذه المذاهب , وكانوا من دعاتها ,..... ثم رأو , بأم أعينهم , خطلها , وضلالها , فرجعوا لحضنهم الأول , وأصبحوا من كبار دعاته , ...... بل نعلم جميعا , ان هناك الكثير الكثير من , مشاهير عظماء , وقامات كبيرة , من ملل أخرى , غير اسلاميه , قاموا بدراسة الرسالة الخالدة , كل فى مجال تخصصة , دراسة , جادة , وواعية , وصلوا عن طريها الى : " الحقيقة كاملة مجردة " للدين الاسلامى , وثبت لهم , وتأكدوا , أنه دين حقيقى , ورسالة , منزلة من ربّ العزة , على نبيه / محمد صلى الله عليه وسلم , المبعوث رحمة للعالمين , ....... علموا ذلك , واعتنقوه , وأصبحو من أشهر دعاته : (( منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . )) صدق الله العظيم .
ملاحة : ( سبق أشرت الى بعض من هولاء , فى رسالة تحت عنوان : " حوار موضوعى وهادف مع القايم بالاعمال الأمريكى"...وأخرى تحت عنوان : " لماذا اعتنقوا الاسلام " )
وفى الختام لا يسعنى , الاّ أن أختم بالدعاء المأثور :
" اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا , وأرزقنا اجتنابه . "
عوض سيداحمد عوض
awadsidahmed@yahioo.com
2/1/2012
|