• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : تعليق على شريط الفديو تحت عنوان : " مهزلة : د . نافع .
                          • الكاتب : عوض سيد احمد عوض .

تعليق على شريط الفديو تحت عنوان : " مهزلة : د . نافع

  اتصل بى أحد الاخوان قبل أيام ,... وهو على علم تام أن متابعتى ( للميديا ) هبطت الى أدنى حد لها , ..... بل تكاد تكون معدومة فى بعضها , ..... قال لى :
•     هل فتحت الراكوبة اليوم  ؟
•     أجبت : " لا "
•     قال : " أفتح وسترى العجب العجاب  " !!!!!!!
     وفعلا دخلت , فاذا بى أمام أمر غريب وعجيب , ..... أمام ندوة ,  قيل أنها بجامعة الخرطوم , ... ورأينا بأم أعيننا , أحد الرعية : خريج هندسة , واقف أمام الميكرفون , يخاطب من ؟؟؟ .... يخاطب أحد : " قمم الانقاذ "  وهو جالس أمامه على المنصة , ..... ماذا  قال ؟؟؟.....خاطبه بكلام تهتز له الجبال , ووجه له اتهامات تشيب لها الولدان , ..... ورأيناه  جالس أمامه , لم يحرك ساكنا ,... وظللت لفترة  أدقق النظر ( نسبة لضعف بصرى ) : هل هذا الجالس على المنصة هو المسئول المعنى بعينه ,  أم شبيه له ؟؟؟ ... وفى هذه اللحظة جاء من يؤكد لى صحة ما رأيته , وزالت عنى شكوكى ,....... وهنا سألنى أحدهم :
•      " ما رأيك فى هذا الموقف ؟؟؟
•    أجبت :  " والله , والله , يا أخى , ان هذا الموقف الذى شاهدناه بام أعيننا , لو حصل أو حدث لأى مسئول على ظهر هذه البسيطة , لغادر كرسيه ,  فى التو واالحال , سواء  أكان ما قيل : " حقيقة أم  افتراء " ....... لماذا  ؟؟؟ ....  لأنه اذا كان حقيقة , فلا مكان له كمسئول البتة , ......... أما اذا كان غير ذلك , ... فيلزم شرعا ,  أن يبعد أو ( يبعد ) بهدف  افساح  المجال  : "  للقضاء العادل "..... ليقول كلمته فيه ,
•    هذه هى : " الشفافية  " التى جاءت بها الرسالة الخاتمة , وتنزلت على الأرض ,  وطبقت ورآها الناس , كل الناس ,  فى دولة المدينة , أى : " من أين لك هذا " ؟؟؟؟؟ 
•    نعلم أن هذا المبدأ العظيم لم  تسمع به ,  أو تعرفه  البشرية قبل تلك الحقبة : "  من فترة  الحكم الراشد " ....... ... والآن , وكما يعلم الجميع  ان هذا المبدأ هو الذى يحكم العالم , ونراه مطبق فى كافة دوله المتحضرة ,..... وبموجب تشريعات ملزمة  , ....... ماذا يعنى هذا ؟؟؟
•    يعنى أن الانسان رجع الى فطرته السليمة , بعد معاناة , طويلة , وحياة مريرة , عاشها فى عهود الظلام , ......... ومن المفارقات الكبيرة , والغريبة , أن هذه الحالة الماثلة , أمام أعيننا ,  ونشاهدها في هذه الدول , وتتمتع بها شعوبها كافة من : "   حرية , عدالة , مساواة , ضمان اجتماعى....... الخ ..... كل ذلك فى ظل ديمقراطية حقيقية , غير مزيفة  ولا مضروبة "......... تمثل بحق , تطلعات , وأشواق شباب أمتنا فى كافة دولنا : " الاسلامية "..... وكلنا يعلم أن هذا هو السبب , والدافع , الأساسى , والرئيسى , لقيام ما يطلق عليه: "  الربيع العربى " 
•    نعلم أن الكثير الكثير من هولاء الشباب الثائر , لا يعلمون أو يجول بخاطرهم , أن ما يطالبون به , ويناضلون من أجله  , هو بعينه يمثل بحق : " حقيقة ما جاءت بت ,  ومن أجله الرسالة الخاتمة "....... ولا يدرون أنها كفلت الكثير , الكثير , بهدف اسعاد البشرية جمعاء , ......نورد هنا  بايجاز شديد ,  مقتطفات من كتاب :   " ألميثاق الاسلامى "..... مقارنة مع ما نحن عليه فى دولة الانقاذ  :
•    حقوق الانسان " :   كفلت لنا هذه التعاليم :" المساواة الكاملة بين أبناء الأمة , دون أعتبار لأديانهم , وأعراقهم , .. ..... كما كفلت لنا الحرية والعدالة المطلقة , ليس لأحد حق فى الوطن الأم ,  يعلو على الآخر , الا بمقدار ما يقدمه من خير يعم الجميع , ............ أليس هذا ما نراه مطبق وممارس بحق , فى هذه الدول الغير اسلامية , وغير مطبق عندنا , ... بل أبدلناه : " بشمولية " قائمة على الاستبداد , وكل ما يليه ,  أو يعرف ,  عنه ,  من قهر ,  وذل ,  وفساد فى الأرض  ؟؟؟؟؟ 
•    العدالة :  جاءت أيضا لتنقل الانسان :  " من حياة  القهر والعبودية , ... الى فضاء الحرية , والمساواة , ...... ولا يتحقق دلك الا بالعدالة المطلقة  , ....لأن العدل  :  " هو أساس الحكم فى الاسلام " ...... وهذا أيضا مانراه مطبق وممارس عندهم , .... ويقابله هنا , وأد كامل لما كنا نتمتع به , من حرية , وديمقراطية , وقضاء مستقل ,  قبل الانقاذ ,......ماذا يعنى هذا ؟؟؟ ..... هذا يعنى ان " الانقاذ " قامت بوأد , كل ما له علاقة : " بالعدالة " التى تمثل بحق حقيقة  ديننا الحنيف ,....... ..... بل يقوم ويستند عليها : "  أساس الحكم فى الاسلام "
•    الحاكم :    فالحاكم أى صاحب السلطة فى الاسلام ,  سمه ما شئت : ( راعى – أمير – والى – ملك – رئيس جمهورية ........ الخ المسميات ) من أوجب مهامه الشرعية ,  كراعى للأمة , ....... أن  يمارس , واجباته  ,  تحت رقابتها , ومحاسبتها , ....... فالحاكم : " أجير عند الناس "... وعليهم واجب النصح , والنقد له ، والطاعة بالمعروف ، .......فمن أمر بمعصية :  " فلا سمع له ولا طاعة " ....... أليس هذا هو بعينه مانراه معمول به , ومطبق فى هذه الدول الغير اسلامية , ...... فالرئيس هناك تنزع عنه حصانته ويقدم للقضاء كأى مواطن عادى , عند حدوث أى مخالفة , أو ارتكاب أى ذنب , أو شبهة فساد مالى , أو غيره ,... وهو ,عين ما كان يمثله نظامنا السابق , الذى تم وأده ؟؟؟ ....... فماذا نرى ونشاهد اليوم ؟؟؟ ..... نرى ان الفساد يكتب بالبنط العريض , وتتناقله وسائط ( الميديا ) داخليا وخارجيا , وبالمثل ترتكب الجرايم علنا , ولا حياة لمن تنادى , ..... لماذا ؟؟؟ .... لأنهم متحصنون :  " بالسلطة المطلقة "...... بعيدا عن : "  الشفافية  " التى جاء بها الاسلام , وبعيدا عن " العدالة "  وحكم القانون , ..... بل نراهم متمادون , فى غيهم , وسطوتهم , دون أعتبار لأى شىء .
•    اختيار الحاكم : عملية اختيار الحاكم فى الاسلام , تقوم أساساً على الاختيار الحرّ للأمّة ، وهو أمر أجمعت عليه المذاهب كلّها , .......  وهذا هو المبدأ في جميع الظروف والأحوال , اقتداءً بما فعله الصحابة الكرام ,  عند اختيار الخلفاء ، الراشدين الأربعة , ....... فجاءت الانقاذ , .....فبدلا عن الاضطلاع بعملية  تعزيز , وتطوير هذا الأمر بما يتناسب مع ما استجد من  وسائل وآليات حديثة , دفعته الى ألأحسن , ........ رأيناها , وأدت تماما , ماكان موجودا ’ وحولته  الى : " سلطة شمولية , واستبداد مطلق   "  
•    هناك ملاحظة هامة لابد من الوقوف عندها , ... وهى أن القائمين بالأمر فى دولة الانقاذ , لايزال يعتقدون أنهم , هم : " حملة الرسالة "..... وان مايقومون به , ويمارسونه , فى دولتهم هو :  " الاسلام "..... وأنهم , هم , على حق , وأن غيرهم من المخالفين أو المنتقدين لهم , على باطل .
•    الشباب الثائر :    نرجع لشبابنا الثائر , ونخص بالذكر تلك الشريحة , المتأثرة بالحالة (الغربية ) ويجهل تماما حقيقة دينه وعقيدته التى تربى ونشأ عليها ,..... ونؤكد فى هذه العجالة , حقيقة ثابتة , أن هولاء الشباب , ربما لهم بعض العذر لأسباب ( يطول شرحها )....... ونتيجة لهذه الاسباب ,  كما هو معلوم للجميع ,..... أنه ,  منذ ان نشأنا نحن الكبار , ( تجاوزنا  سن المعاش ) وحتى هذه الفترة , ( فترة شباب اليوم ) لا نجد أمامنا فى الساحة ,  من مجمل قادة ومفكرى الأمة , وأهل الرأى فيها , فيما يتصل ( بالحكم ) ....... الاّ : " شريحتين " مختلفتين فى الاسم أو (الشعار ) ومتطابقتين فى النهج , وما تنزل , وطبق , على الأرض من ممارسات بصورة عملية , وهما   :
•    الشريحة الألى :   هذه تمثل فئة ,  أو شريحة ,  عريضة من مثقفى امتنا المسلمة, اعتنقوا  المذاهب الحديثة : (شيوعية – علمانية – قومية – بعثية ...... الخ ) ..... وأعتقدوا , وظنوا , أن فيها خير , واصلاح ,  للبلاد والعباد ., ....... ومن ثم استطاعوا أن ينزلوها على الأرض : " وحكمت "  ....... فماذا كانت النتيجة ؟؟؟ ........  جاءتنا ب : " الشمولية " البغيضة , ولم نجنى منها الاّ : " الشر كله " ..... وأقل ما يقال عنها , أنها أعادتنا مرة أخرى ,  الى الحالة التى سبق وتردت اليها البشرية , وجاءت الرسالة الخاتمة لانقاذها وانتشالها منها ,..... أى :
( الجاهلية الجهلاء )
•    الشريحة الثانية :  هذه الفئة هى التى جعلت من الاسلام شعارا لها , تمثلها هنا دولة : " الانقاذ " هولاء الذين جاؤوا الينا ,  أو انحدوا , من صلب , تنظيم دعوى عريق , مهمته الأساسية هى :  تنشئة الشباب , تنشئة دينية سليمة , تقوم على فهم صحيح , وواعى , لحقيقة ديننا الحنيف ,  وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , بغرض انزالها ,  مرة أخرى ,  على الأرض , كما سبق وأنزلت , وسعدت بها البشرية جمعاء ,....... ولكن ,... فوجىء الناس كل الناس , أنهم ساروا فى   ذات الطريق , ونهلوا من ذات النبع , ... نبع سابقيهم , ..... وجاءت دولتهم ب. :  " الشمولية " البغيضة أيضا , ... وجاووا , والقوا علينا , وغمرونا ,  بكل ما تحمله فى أحشائها ,  من شر مستطير , ...... ظلننا نكابده , ونعانيه , منذ ذلك التاريخ : (يونيو1989 ) وحتى اليوم ,....... ولا حياة لمن تنادى .
•    ماذا كانت النتيجة :    أتضح ,  وبان , ..... للجميع , أن النتيجه , أو الثمرة التى حصلنا عليها من التجربة العملية لكليهما ,.... أننا لم نجنى أى خير , أو اصلاح , كما كانوا  , .... ولايزال البعض منهم ,... قائم على اعتقاده القديم ,....... بينما الثابت والمشاهد هو:  أن ما جنيناه , لا يعدو كونه , : " شر فى شر " ..... يتمثل ذلك فى التصور أو :  " العقيدة " المتشابهة لكليهما , .... وهى عقيدة : " التفوق " ... والنظرة المتعالية :  فهم كلهم  يرون أنفسهم فوق الجميع ,   : ( هم  أهل الحق – هم الصفوة – هم الذين أرسلتهم العناية الالاهية لانقاذ رعيتهم , .......... الخ..... نظريات , أو شعارات التفوق )......  ومن هنا تاتى نظرتهم الدونية , لافراد  الأمة , أو الرعية ,..... فهم لا يرون فيهم ,  الاّ  انّهم : " أقزام " ... أو كما عبر عن ذلك أحدهم , وسماهم : " الجرذان "... فهم كلهم مشتركون فى هذا الاعتقاد , سواء بالتصريح أو بالفعل , وهو كله أمر ثابت ,  ومشاهد , ..... ومن ثم يتم التعامل معهم بشكل , أقلّ ما يقال عنه : " هو العمل على تجريدهم من , أهمّ , وأعز , ما خصهم الله به , وهو : " الكرامة الانسانية "  فتكون النتيجة الحتمة , والمآلات والمرامى الأخيرة ,  تكمن فى : احالتهم ليكونوا أقرب الى : " الحيوان " منه الى : " انسان كرمه الله " 
•    هذه هى الحالة التى آلت اليها : " السلطة " فى  كل , أو معظم , دولنا الاسلامية ,....... العربية منها ,  وغير العربية ,.... والتى جاءت ثورة القضب : " الربيع العربى " وعرّتها , وأزالت القناع عنها , فرآها الناس كل الناس سافرة , واتضح للجميع , أنهم كلهم :  ( هولاء الذين انتهى أمرهم ,  فى كل من :  ( مصر – تونس – ليبيا ,..... ومن لا يزالون تحت الازالة ) ....... اتضح أنهم كلهم , ليسو بحكام , ولا رعاة , ولا شىء , من هذا القبيل , .....  بل ثبت ووضح للناس , كل الناس , على ظهر هذه البسيطة ,..... انما هم الاّ : " روأساء  عصابات مجرمة " تتحكم فى أمر شعوبها ورعاياها , دون عطف أو شفقة ,...... ومن ثم فقد تجردوا تماما من انسانيتهم , وتحولوا كما شاهدناهم الى : " أعتى , وأبشع , أنواع الضوارى , ووحوش الغابة "
•    ثم ماذا :   اذن نحن أمام : " فئتين " كلاهما , بعد تماما ,  أو انحرف بعيدا عن الطريق القويم , وسار فى طريق معوج , مجانبا لطريق السلامة , ... طريق : " الصراط المستقيم ".......ونعلم أن هذا الوضع لم يأتى من فراغ ,..... فقد كانت هناك ترتيبات ,  وخطط موضوعة , وعمل مضنى , وتنظيم عالى الكفاءة , وتصميم جبار , استغرق سنوات , وسنوات , ليصل بنا الى هذه الحالة التى نعائشها , وذلك  بدأءا  من عملية : " التغريب "..... مرورا بفترة : "  الاستعمار "... تواصلا حتى زرع : " المذاهب الحديثة " ..... كل ذلك كان ,  ولا يزال هو السبب الرئيسى , الكامن وراء عملية : " التعتيم " وابعادنا عن معرفة : " حقيقة ديننا الاسلامى " وتعاليم وموجهات الرسالة الخاتمة , والتى جاءت متممة , ومكملة , ومصححة , لكل الرسالات السابقة لها , بهدف  انزالها على الأرض , فى سموّها , وعلوّها , لتسعد بها  البشرية جمعاء , ....... لماذا ؟؟؟ ..... لأنها جاءتنا بمنهج , متكامل للحياة الفاضلة ,  فى كل صورها , واشكالها , وكافة جوانبها المختلفة , بصورة ,  تغنينا تماما , عن أى نظرية , أو نظام يضعه البشر ,.......... ذلك لو أحسنا , أنزالها , بتجرد واخلاص كاملين , وتوجه حقيقى , وصادق , لله سبحانه وتعالى  .
•    هنا نأتى الى سؤال جوهرى ,  وبالغ الأهمية , هو : " اذا سبق ووقعنا ضحية , لهذا العمل الجاد , والمضنى , وأبهم علينا , ونحن فى مرحلة الشباب ,.... فهل نظل هكذا , فى حالنا هذا , ... بعد أن كبرنا , وقوى عودنا ,؟؟؟ ....... هذا لا يجوز البتة ,..... لماذا ؟؟؟ .... لأننا كبشر خلقنا الله , ونفخ فينا من روحه , وخلق لنا : "  عقل "  نميز به بين : "  الخير والشر " وبين : " الحق والباطل "..... فكيف نستسلم ,  ونرضى بهذا الباطل , ..... بل نستمر فيه , ونتعصب له , ونظل فى ضلالنا بحسبان أنه الخير , .....فهل يجوز هذا ؟؟؟ ....... كلا وألف كلا , ..... لماذا ؟؟؟ ..... لأننا كلنا نعلم , ان الانسان , من طبعه , معرض للخطأ , ... وقد تعصف به الأهواء , فى مرحلة من حياته ,....... ولكن العيب كل العيب , أن يستكين ويظل خاضعا , ومستسلما ,  لهذا الحال , دون : " اعمال العقل " ...... فيكفى ,  ان من كرم الله  عليه , ان أنبته فى حظيرة : " الاسلام "... نشأ , وتربى فيها , ..... فلماذا يستمر ويظل فى انفاق , جل وقته , وطاقته , فى متابعة ما اعتنقه من مذاهب , أو عقائد أخرى , من صنع البشر , ....... دون الوقوف : " أولا " وقبل كل شىء , بارادة قوية , ونية صادقة , نحو البحث , والتعرف ,  على حقيقة : " دينه "....... لكى يبنى حكمه , عليه , من خلال الدراسة الجادة , والواعية , والمتجردة ,   وخالية تماما من , أى رواسب , أو تعصب , لما سبق له اعتناقه ,........... هنا فقط , يستطيع أن يقف بنفسه على الحقيقة كاملة , مجردة , كما وقف عليها الكثير الكثير , من رموزنا الكبار , فى امتنا العربية , والاسلاميه , الذين عصفت بهم الأيام ,واعتنقوا  هذه المذاهب , وكانوا من دعاتها ,..... ثم رأو ,  بأم أعينهم , خطلها , وضلالها , فرجعوا لحضنهم الأول , وأصبحوا من كبار دعاته , ...... بل نعلم جميعا , ان هناك الكثير الكثير من ,  مشاهير عظماء , وقامات كبيرة ,  من ملل أخرى , غير اسلاميه , قاموا بدراسة الرسالة الخالدة , كل فى مجال تخصصة ,  دراسة ,  جادة , وواعية , وصلوا عن طريها الى : " الحقيقة كاملة مجردة " للدين الاسلامى , وثبت لهم , وتأكدوا , أنه دين حقيقى  , ورسالة , منزلة من ربّ العزة , على نبيه / محمد صلى الله عليه وسلم , المبعوث رحمة للعالمين , ....... علموا ذلك , واعتنقوه , وأصبحو من أشهر دعاته :   (( منهم من  قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا . ))    صدق الله العظيم .  
ملاحة :   ( سبق أشرت الى بعض  من هولاء , فى رسالة تحت عنوان : " حوار موضوعى وهادف مع القايم بالاعمال الأمريكى"...وأخرى تحت عنوان : " لماذا اعتنقوا الاسلام " )
وفى الختام لا يسعنى , الاّ أن أختم بالدعاء المأثور : 
" اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه , وأرنا الباطل باطلا , وأرزقنا اجتنابه . "  

عوض سيداحمد عوض
awadsidahmed@yahioo.com
 2/1/2012
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=16240
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 04 / 18
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 18