هناك مصطلح في قاموس السياسة الامريكية يسمى الحرب الناعمة (soft war)

وهذه الحرب هي أخطر الف مرة من ملايين القنابل الذرية وهي اعلى درجات الخبث والمكر التي توصلت اليها الماسونية والصهيونية العالمية للسيطرة على الشعوب ومقدراتها وبدون اطلاق رصاصة واحدة

ترتكز هذه الحرب على افكار واراء عالم النفس النمساوي اليهودي (فرويد) صاحب نظرية التحليل النفسي من خلال عملية غسل الادمغة ( brainwashing) يقصد به تحويل الفرد عن اتجاهاته وقيمه وأنماطه السلوكية وقناعاته، وتبنيه لقيم أخرى جديدة تفرض عليه من قبل جهة ما سواء كانت فرداً أو مجموعة أو مؤسسة أو دولة. ويندرج مصطلح غسل الدماغ تحت مسميات مختلفة تحمل المفهوم نفسه مثل: إعادة التقويم، وبناء الأفكار، والتحويل والتحرير المذهبي الفكري، والإقناع الخفي، والتلقين المذهبي، وتغيير الاتجاهات .

حيث تبث وتروج وسائل الاعلام الماسونية والصهيونية العالمية والتي تسيطر على العالم الافكار الهدامة مثل الألحاد والاباحية والمثلية ونشر المخدرات والترويج لديانة (عبادة الشيطان) وذلك لتحطيم القيم والمبادئ والاخلاق وجعل الشعوب الاسلامية تتخلى عن المبادئ والقيم والاخلاق وجعل الشباب المسلم يصبح فريسة سهلة لهذه الأفكار الهدامة تحت عناوين براقة وجذابة مثل الديمقراطية وحقوق الانسان والحرية الشخصية

وهناك مرحلة اعلى واخطر المراحل في عملية غسيل الدماغ تسمى (الرفض العدمي Nihilism)

هي فلسفة ،أو مجموعة من الآراء داخل الفلسفة، ترفض الجوانب العامة / الأساسية للحياة وللوجود البشري،مثل الحقيقة الموضوعية أو المعرفة أو الأخلاق أو القيم أو المعنى. تؤمن الافتراضات العدمية المختلفة أن القيم الإنسانية لا أساس لها من الصحة، وأن الحياة لا معنى لها، وأن المعرفة مستحيلة، وأن مجموعة من الكيانات لا وجود لها أو لا معنى لها أو لا هدف لها.

وهنا يصبح الشخص كالآلة بدون ارادة ولا تفكير تحركه الاصابع الخفية للماسونية والصهيونية كيفما تشاء

ان ما قام به الراقص القذر المأبون المسخ البشري المدعوا (محمد رمضان) من رقص شبه عاري و على صخب موسيقى الروك والميتال والمعروف عن هذه الموسيقى انها شعار ورمز (ديانة عبادة الشيطان) التي انتشرت في اوربا واسيا وبدأت تنتشر في العراق شيئاً فشيئاً

هذا الراقص المتعري برقصه هو اهانة للشعب العراقي وللقيم والمبادئ والمقدسات واهانة كبيرة للدين الاسلامي العظيم

الراقص القذر والمسخ البشري المدعوا محمد رمضان الذي كان يرقص كالقرد ويرقص معه الاف القرود على موسيقى الميتال وهذه الحفلة الماجنة كانت في حقيقتها هي احياء طقوس ديانة عبادة الشيطان على ارض العراق الطاهرة ارض الانبياء ارض امير المؤمنين الامام علي وارض الامام الحسين والعباس (صلوات الله عليهم) ارض العراق الطاهرة التي ضمت وحوت اطهر واقدس بقعة ارض على الدنيا بل على السماوات والارض انها ارض كربلاء المقدسة

ان هناك مشروع خطير وخبيث تقوده امريكا واسرائيل وال سعود ضد الشعب العراقي وخصوصاً ضد ابنائنا الشباب المظلوم والضحية الذين هم امانة في اعناقنا وكل ما يحصل لهم من مصائب و ويلات هي بسبب الاباء ومرض (الانا) المنتشر بين صفوف الشعب العراقي

ان نشر الافكار الهدامة بين شبابنا المظلوم مثل الألحاد والاباحية والمثلية والمخدرات يجعلهم في حالة غيبوبة فكرية لا يرون ولا يسمعون الا صوت الشيطان

ان هذا المأبون القذر المدعوا (محمد رمضان) هو قرد صغير من الاف القرود الذين تحركهم الاصابع الخفية للماسونية والصهيونية العالمية وهو منبوذ ومحتقر من قبل الشعب المصري ومطرود من قبل نقابة الفنانين المصريين لسلوكه القذر وانحطاطه الاخلاقي لأنه مخنث ومأبون ودعوته المستمرة الى التطبيع مع الكيان الصهيوني القذر

اكثر من خمسة مليارات دينار عراقي حصل عليها هذا القرد القذر من حفلته الماجنة والملايين من فقراء الشعب العراقي يتضورون من الجوع أليس من الاولى لو اعطيت هذه الاموال لهؤلاء الفقراء

ان تركيز امريكا واسرائيل وال سعود على استهداف الشعب العراقي وخصوصاً طبقة الشباب هو خوفهم ورعبهم من التلاحم العقائدي بين الشعب العراقي والمرجعية المباركة في النجف الاشرف

امريكا واسرائيل تنظر الى العراق من زاوية منظار عقائدي عميق حيث ترى فيه انه منطقة الظهور المبارك والمقدس لزعيمنا العظيم الامام المهدي (صلوات الله عليه) كما جاء في الكتب السرية لحركة (المطهرون) الصهيونية المسيحية

تحية اكبار واجلال الى الصوت الحسيني الباسل الشيخ جعفر الابراهيمي (حفظه الله) هذا الصوت الحسيني الجسور الذي عودنا دائماً بقول الحق والحقيقة بكل شجاعة وبسالة ومهما كانت العواقب وانه اشرف واكبر من الكثير من رجال الدين الذين يمتلكون الفضائيات ويضعون رؤوسهم في التراب كالنعامة من اجل حطام الدنيا الزائلة

قال الرسول (صلى الله عليه وآله) (اني اخاف عليكم من لا دين له فقيل له ومن هو يا رسول الله قال: الذي لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر)

نعم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو افضل من الصوم والصلاة في زماننا هذا لان ديننا في خطر كبير والفتن محيطة بنا من كل صوب وحد

قال امير المؤمنين الامام علي (صلوات الله عليه) (الساكت عن الحق شيطان اخرس )

قال تعالى {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} صدق الله العلي العظيم

والعاقبة للمتقين .....