صرح وزير النقل السابق المهندس عامر عبد الجبار اسماعيل بان القائمة العراقية بعد ان حققت فوز كبير بالحصول على 91 مقعد في مجلس النواب وبعد تشكيل اكبر كتلة داخل البرلمان تمكنت كتلة التحالف الوطني وبالتنسيق مع التحالف الكردستاني وافقت الكتلة العراقية بالمشاركة في الحكومة ومنذ سنتيم وتعاني الكتلة مشاكل مع دولة القانون لم تتمكن من تعيين بعض وزراءها بسبب عن قناعة رئيس الوزراء بمرشحيها حتى فشلوا في اختيار وزير دفاع لحد الان ومن ثم خاب املهم بتشكيل مجلس السياسات وبعدها ازمة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي القضائية حتى اصبح موقعه حاليا شاغر وكذلك ازمة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك والذي بقي منصبه ايضا شاغر والمراقب المهني لوزراء العراقية الاخرين يلاحظ بانهم لم يقدموا شيء يلفت انظار جمهورهم الكبير ناهيك عن ضعف اداء واضح لدى بعض وزراءها وهذا لا يعني اعتراف بكفاءة جميع الوزراء الاخرين في مجلس الوزراء وقد توصف مشاركتهم الحكومية بالبائسة.
ومن استطلاعنا للشارع العراقي ومتابعتنا للآراء الكثير من المحللين السياسيين  بان القائمة العراقية اضاعت على نفسها فرصة كبيرة لتشكيل معارضة في البرلمان ولو نجحت بالمراقبة البناءة والاستجوابات الجادة لأعضاء الحكومة بما يترتب عيلها سحب الثقة لبعض غير الكفؤين او الفاسدين لتمكنت من زيادة شعبيتها ولكنها وضعت نفسها في موقف لا تحسد عليه وكأنها اضلت السبيلين واصبحت تندب حظها ولن تجني الا الانشطارات الى العراقية والبيضاء والحرة والاهم من ذلك انها فقدت شعبيتها في الشارع العراقي و ظهرت رايات جديدة تراهن على كسب جماهير العراقية ...ولات حين مندم
 
                                       مكتب وزير النقل السابق