بحسب مشاهداتي اليومية بعد الفجر وقُبيل الدرس :
ما مِن زائر عراقي وحتى غير عراقي عندما يمرّ من زقاق بيت سماحة السيّد المرجع ( دام ظِلُّه المُبارك) إلّا وأدار وجهَه صوبَ ذلك الطود العظيم المَكين ليستشعر في نفسه ووعيه قدراً من فيض ودعاء وبركات وفضل المرجعيّة الدينية العليا الشريفة التي حمت البلادَ والعبادَ والأعراضَ والمقدّساتِ من هجمات الأوغاد.
وقد سعت بكلّ ما تملك من قوّة إلى إصلاح الأحوال سياسياً وأمنياً وقضائياً واقتصاديا واجتماعيّاً وتربويّاً و.… و…
ولكن لم يَستبينوا النُصحَ ولم يطيعواَ الأمرَ وركبوا الهوى والأنا ومالوا ميلاً عظيماً عمّا يُفتَرَض أن يستقيموا فيه ويصلحوا ويعدلوا وتشتتوا وأصبحوا طرائقَ قددا في أنفسهم ومَن يتبعهم.
وما يُروّج له الأعداءُ والفاشلون وأرباب السوابق من مقولات باطلة ضد مقام سماحة السيّد إن هو إلّا جهد العاجز وحِرفة المُنهزم والمنافق.
حفظَ الله تعالى مرجعيتنا الحكيمة وبلدنا المُمتَحَن وفرّج عنّا من قريب.
|