بسمه تعالى

 

 

ما ان سقط هبل بغداد عام 2003 حتى اطل علينا هذا الشيخ من المجهول فلم يكن معروفا لعامة الشيعة ولم يكن له ذكر في اﻻوساط الحوزوية في النجف الاشرف , فلم يمر اسبوع اﻻ وكان لي عمل او زيارة الى النجف الاشرف على مشرفها اﻻف التحية والسلام.

 

ولم اكن ﻻسمع به من قريب او بعيد من هنا او هناك , و كان الابرز في التسعينات وبعد رحيل اية الله العظمى السيد الخوئي و السيد عبد الاعلى السبزواري هم السيد علي الحسيني السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم و الشيخ محمد اسحق الفياض و السيد محمد محمد صادق الصدر كمراجع اربعة على عكس ماذكره الشيخ محمد موسى اليعقوبي في الفديو انفا.

و من المعروف انذاك ان الحكومة الصدامية البائدة كانت عدوا للدين و للتشيع فهل تلك الحكومة ايضا هي التي جعلت من المراجع اربعة ؟ ....

لقد افترض الشيخ ان الاوساط السياسية من جعلت من المراجع اربعة و صدّق افتراضه ايضا و احتمل ان تكون المرجعية تعلم او ﻻ تعلم و عليها اتخاذ موقف وفقا ﻻفتراض الشيخ....

 

لقد اخطأت يا شيخنا اليعقوبي هنا , فلم يكن للسياسيين دور يذكر في ابراز ان المراجع اربعة , لكنها اﻻوساط الحوزوية هي من ترجح زيد او عمرو وفقا لمعاييرها و اختصاصها ...

مشكلتنا جميعا ﻻ مشكلة الشيخ فقط اننا نفترض شيئا ونرتب عليه اثرا حتى ان كان افتراضنا يحتمل نسبة من الخطأ و لكن اﻻولى بالشيخ اليعقوبي وهو يدّعي اﻻجتهاد والاعلمية ان يحترز اكثر ﻻ ان يتأسى بالعوام في هذا الفعل ....

 

و من الله التوفيق