• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حياة الإمام زين العابدين عليه السلام .
                          • الكاتب : حوراء ناصر الحسيني .

حياة الإمام زين العابدين عليه السلام

 لم تكن هي المرة الأولى التي أبحث فيها عن حياة مولاي الامام زين العابدين (عليه السلام) في كتب متنوعة المذاهب، قرأت في كتاب (وسيلة المآل في مناقب الآل) اذ جاء أن الرسول (ص) سمّاه علياً ولقّبه زين العابدين قبل ان يُولد بعشرات السنين. 
روى جابر بن عبد الله الانصاري ان الرسول (عليه الصلاة والسلام) قال له: «يا جابر، يُولد للحسين (عليه السلام) مولود اسمه علي، اذا كان يوم القيامة نادى المنادي ليقم سيد العابدين، فيقوم، فقال له النبي(ص): فإن ادركته يا جابر، فاقرأه مني السلام».
 وجاء في كتاب (سر اعلام النبلاء للذهبي): إن لقب زين العابدين من قبل النبي (ص) وسيد العابدين وذو الثفنات والسجاد والزكي، ويقول ابن الاثير في كتابه (الكامل): ان الشيعة الامامية يحتفلون في الخامس من شعبان بولادة علي بن الحسين، ويعني هناك اقوال أخرى.
 روى البخاري في كتابه (السلسلة العلوية): كان الخلفاء الامويون يخشون وجوده، ويقول الوليد بن عبد الملك: لا راحة لي وعلي بن الحسين موجود في دار الدنيا, كتب الشبراوي عامر بن عبد الله في كتابه (الاتحاف في حب الاشراف): كانت من مميزاته الحلم والشجاعة والتجرد عن الانانية والإحسان الى الناس والحنو على الفقراء.
وفي كتاب (روضة الواعظ للنيشابوري): ان من آثاره الصحيفة السجادية، وكتاب رسالة الحقوق، والمناجيات الخمسَ عشرةَ، وتعد من ذخائر الخط العربي وقد حفلت بها خزائن المخطوطات، وكتاب باسم علي بن الحسين، وديوان شعر ومصحف بخط الامام علي (عليه السلام).
 وجاء في كتاب الشبلنجي (نور الابصار): ان أبا حمزة الثمالي كان يقول: ليس هناك ازهد من علي بن لحسين. وقال جابر الانصاري: ليس في أولاد الأنبياء مثل علي بن الحسين. وقال عنه محمد بن الزهري وهو عالم في الحجاز والشام: ما رأيت اورع ولا اعقل منه. وفي كتاب العسقلاني (تهذيب التهذيب): امتدحه ابن سعد، والجاحظ، وابن الجوزي، وابن خلكان، وابن تيمية، وابن الذهبي، فكان ثقة عابدا فاضلا مشهورا.
جاء في كتاب (سهيل اعشى) للنقشبندي: عن المحدث الزيدي الفضيل بن الزبير الاسدي ان الامام زين العابدين كان قد قاتل في الطف وجُرح، وفي كتاب (شذرات الذهب) للحنبلي: استشهد بحواره مع ابن زياد ليثبت شجاعته.
 وذكرت مواقفه الكثير من الكتب والمصادر: الحنبلي في ذرات الذهب، وابن الاثير في المختار في مناقب الاخيار، والشافعي في مطلب المسؤول، والنويري والراوندي في الدعوات، وابن عبد ربه في العقد الفريد. 
عن سبب الخلاف مع عبد الملك بن مروان بعث يستوهبه سيف رسول الله (ص) فامتنع فأمر باعتقاله، ونعود لقول الوليد بن عبد الملك الذي كان يرى لا يتم له الملك والسلطان مع وجود الامام زين العابدين، فدسّ له السم.
 لعنة الله على الظالمين، وسلام الله عليك سيدي في كل زمان ومكان.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=170428
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2022 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 3