مامعتى اربع مستمسكات في انجاز المعاملات اواثبات الشخصية ففي دول العالم تقدم لمواطنيها التكنلوجيا وتسعى لرفاهيتهم ليعيشوا براحة ووام ويعرف الشخص بهوية واحدة
وجميل هو القول ارفع راسك فانت عراقي وارفع راسك لانك تختلف عن كل شعوب العالم لاتنجز لك معاملة الا باربع مستمسكات وهذه ماساتنا برلمان لايعمل اعضاءه الا لمصالحهم الخاصة متناسين ماوعدوا الناس به فما تغيير من قوانين صدام على ايديهم دولة اجتثت البعث قولا وسارت على قوانينه فعلا ولاغراض طائفية وعقابا لشباب الانتفاضة الشعبانية وعوائلهم ادخل حزب البعث بطاقتين يطاقة سكن والبطاقة التموينية بالاضافة الى شهادة الجنسية التي ادخلها ابو ناجي - اقديم ام جديد صحة صدور الجنسية وشهادة الجنسية فما بقي على المواطن ان يفعله فكفاكم انهاك المواطن وكفاكم الضحك على الذقون وانتم تسيرون بالبلد الى الوراء لقد كتب لنا التاريخ اننا اصحاب حضارة عريقة نفتخر بها بالخطب والمناسبات فلماذا لانواكب القدماء بحضارتهم ومنجزاتهم وهل كتب التاريخ لنا ان هؤلاء القدامى تعاملوا مع مواطنيهم باربعة مستمسكات
وكتب التاريخ اننا اصحاب ثورة العشرين قدم الابطال والتضحيات بانفسهم تلك الثورة التي سرقت منا فاثمرت عن فيصل الاول السعودي ملكا للعراق ونوري السعيد التركي رئيسا للوزراء وغازي الداغستاني رئيسا لاركان الجيش وكانه لم يكن في هذا البلد رجال اكفاء فهل تاخذون العبرة من ذلك التاريخ وما حل بنا على يد حزب البعث الذي تلطخت يد اعضاءه بدماء ابناء العراق ابتداءا من اغتيال المرحوم عبد الكريم قاسم الى ابادة الشيوعيين ثم الاسلاميين من خيرة ابناء هذا البلد ويتذكر ذلك اعضاء حزب البعث الموجودين في بعض القوائم على اعادة البلد الى المربع الذي يريدونه فمجرم من يتعاطف معهم ولا تزال السكين التي غرسوها في جسد العراق تنزف دما |