• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الرأي الأخير قيادات رياضية ... أسماعيل خليل أنموذجا .
                          • الكاتب : غازي الشايع .

الرأي الأخير قيادات رياضية ... أسماعيل خليل أنموذجا

 

 
لايمكن أن تخلو حلبة الملامة العراقية من قيادات رياضية مؤهلة لقيادة اللعبة الى مستوى كما كانت عليه من قبل ! فالابطال العراقيون صالو وجالو على حلبات الملاكمة وتسيدو عروشها عربيا واسيويا والوصول الى ناصية التفوق ببطولات العالم العسكرية واحراز المراكز المتقدمه ؟اذن اين نحن من العصر الذهبي للعبة ؟؟ فهل كانت الميزانية اكثر من هول الميزانية الحالية ؟؟ بالتاكيد كلا انما التغير هو بالطابع القيادي للعبة , ولذلك فان الواجب يفرض على الاعلام الرياضي  واللجنة الاولمبية وايضا الهيئات العامه أن تؤشر مكامن الخلل وتصليحه بالصورة التي يجب فيه التغيير ان يكون واجبا وطنيا ورياضيا واعتباريا ! وفي ساحة الملاكمه العراقية هناك ابطال تشهد لهم حلبات الملاكمة بوطنيتهم اولا وبسمو اخلاقهم وقدرتهم على تخطي الخصوم ومن بين هؤلاء الابطال يبرز اسم بطل العراق والعرب واسيا والثالث على العالم العسكري ورافع علم العراق في اولمبياد لوس انجليس الملاكم اسماعيل خليل الذي كان ومازال انموذجا للرياضي الشهم والعراقي الاصيل فمثلما نجحهذا البطل في ميدان الملاكمه وعززصدرة باوسمة الفوز وباسم العراق فنه نجح ايضا في ادارة العمل الرياضي كاداري ناجح كما في قيادته لنادي الشباب الرياضي لسنوات ابدعت فيه فرق النادي بمستوياتها الرائعه . فقيادة رياضة الملاكمة من ابطال رفعو اسم العراق بفخر واعتزاز فهؤلاء يستحقون قيادة اللعبة اداريا وفنيا , ان كانت هناك ثمة امور عكستها المحاصصه السياسية ! فالرياضة بعيدة كل البعد عن هذه التأويلات والانعكاسات ! فالمحاصصه يمكن ان تكون سياسيه اما ان تفرض على الهيكل الاداري الرياضي فتلك الطامة الكبرى , وللحقيقه ولكي لانكون مثل اولئك الذين يتشدقون بطابع فئوي او مكاني فباب القيادة مفتوح لكل رياضي حقيقي ان كان من زاخو او من بدره وجصان !!! واكيد لنا عودة فالسكوت عن الحق ليس من اختصاصنا ولا من تربيتنا المهنية ولا نعيش على جراحات غيرنا وليس مثل اولئك الذين يغتنمون الفرص لتمزيق وحدة العراق,.. لاننا عراقيون وننشد الى عراق واحد وليس موحد !!



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=17613
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 05 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 02 / 8