دائما ما اتذكر قول امي الماثور والحكمتها البالغة عندما تردد – شفتك احسن مني ولعبت نفسي- عندما تشعر امي ان البعض ينتقصون من الناجح والمتميز والصادق فتعيد هذه الكلمات والتي اجدها الان مناسبة تماما فيما يمر به الوطني نوري المالكي من ما يعمل خصومه من مؤامرات ومؤتمرات هي كلمة حق يراد بها باطل كما قالها امير الوطنيين علي بن ابي طالب ع  لماذا يحاصر البطل

لماذا تكثر الطعون

وبالامس القريب كانت كل الرووس تحت الرماد حينما كان الاعداء من الداخل والخارج فقط راس المالكي مرفوع في ساحات الوطن يحارب كل الطغاة والمجرمين هل نسى الاخوة الاعداء ذلك وانا هنا اتذكر قول لاحد اقطاب التحالف الكردستاني حينما ساله مراسل العراقية اثناء صولة الفرسان ماذا تقول في المالكي فقال انه رجل وطني فعلا

ترى هل مازال هذا الراي نفسه الان خاصة بعدما عبر المالكي الخطوط الحمراء الكردية – واجتمع رئيس الوزراء العراقي بالوزراء العراقيين في مدينة عراقية- كركوك- ام ان المصالح التي يريدها المالكي للعراق لا تعجب من يريد المصالح الضيقة

انما يحصل الان ليس حبا بالعراق وانما بغضا بالمالكي لان المالكي دخل قلوب الوطن والمواطن بعمله واخلاصه ووطنيته التي يفتقدها الاخرون

وقد صدقت امي

شفتك احسن مني ولعبت نفسي