*روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام)*
*((عَوْنُكَ للضَّعِيْفِ مِنْ أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ))*
(تحف العقول: الحسن بن شعبة الحراني ص٣٠٤)
في الروايات المباركة يمكن بيان ما يأتي إجمالًا: ✍🏻📖
١-✍🏻 الحث على التعاون بصورة عامة، وما في ذلك من معانٍ إنسانية سامية، لها أثر في بناء الفرد والمجتمع.
٢-✍🏻 في الحديث دعوة للبحث عن الضعفاء الذين يحتاجون إلى معونة مادية أو معنوية تعينهم على البلاء الذي هم فيه، وفي ذلك اختبار للآخرين من غير الضعفاء كذلك.
٣-✍🏻 بيان تعدد موارد البر والخير، والحث عليهما، وأنَّ معونة الضعيف هو أحد تلك المصاديق المهمة للصدقة.
٤-✍🏻 إنَّ الصدقة تعد من أهم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، والتي لها آثار كبيرة في الدنيا من خلال دفع البلاء، فضلًا عن آثارها العظيمة في الآخرة، والتي يتمنى الإنسان أنْ يرجع إلى الدنيا ليتصدق بما يملك من أموال، قال تعالى: ((وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ)). [المنافقون:١٠]
٥-✍🏻 إنَّ الحديث على إيجازه قد جمع بين ألفاظه المعاني الإنسانية العظيمة التي تشترك بين الناس، فضلًا عن انتماءاتهم العقائدية والقومية، وفي ذلك دلالات على أنَّ رسالة الإسلام رسالة إنسانية عالمية.
|