• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الاُمام القرضاوي والنظره الثاقبه في تشخيص العلل .
                          • الكاتب : عباس عبد الخضر .

الاُمام القرضاوي والنظره الثاقبه في تشخيص العلل

 نظر شيخنا القرضاوي بعين الرحمه الى المشهد السياسي العراقي المتردي وما يفتعله الساسه من ازمات من اجل مصالح شخصيه باتت واضحه للشعب العراقي لاُبداء  النصيحه او بالاحرى اُمر بالتنفيذ والا يبقى الوضع على ماهو عليه اذا ماكان نحو الاُسوء ‘ نظر وياليته مانظر , بعد طول انتظار نطق وباُي نطقً نطق , ادفنوا الموتى , اتركوا القاتل يلهو , لاتنطقوا بالحكم عليه ففي الحكم عليه اثارة الفتن , رساله واضحه كتبت بليل داج في ساعة فجور بقلم قطري وحبر اسرائيلي على ثوب سعودي وارسلت بواسطةعمامه من عالم الاموات  من اجل انقاذ فتاهم  ( الهاربي ) والتستر على البقيه الباقيه الغير مكشوفه من بعض الساسه في العراق والواضحه وضوح الشمس بالنسبه للشارع العراقي  .
منذ بدء العمليه السياسيه الديمقراطيه في العراق والشغل الشاغل لبعض الساسه افتعال الازمات وتعكير صفو أي نجاح يحقق من اجل افشال هذا المنصب او ذاك  طمعاً في التربع عليه في وقت لاحق او لتنفيذ الاوامر بحذافيرها المرسله اليهم من اسرائيل عبر صعاليكها من بعض الدول .
لايرى الشعب العراقي وللاُسف لدى بعض القاده السياسين أي حس وطني او شعور بالمسؤوليه ، منهم القومي حد النخاع لايعنيه أي شئ في امر العراق سوى اكمال بناء امبراطوريته العمياء وكيفية ظم المزيد من الغنائم اليها , ياخذ كل شئ من خيرات العراق ولايعطي أي شئ حتى الكلمه الطيبه , على العكس تماماً من المحافظات المظلومه بحب الوطن متكاملاً تعطي كل الخيرات والتضحيات ولاتاخذ الا القليل , ومنهم الابله الذي يبكي ساعةً على القتيل وساعةً يشد اُزر القاتل , ومنهم المسيس ومنهم القاتل  لايستطيع أي شخص ذكر اسماءهم او سلبياتهم لانهم يتمتعون بمنصب ( دكتاتور ) في العراق الديمقراطي بحمد الله .
في الختام نتقدم بالشكر الى شيخنا القرضاوي على كشف الاوراق والتوضيح , ونطلب من القاده السياسيين ممن لايستطيع العمل لخدمة وبناء هذا البلد الرحيل وعدم العمل على تدمير ماتحقق .
 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18233
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 16