• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لماذا نهج البلاغة بينما نهج الحق والنبؤة ؟ .
                          • الكاتب : ياس خضير العلي .

لماذا نهج البلاغة بينما نهج الحق والنبؤة ؟

 السياسيون لهم مصالح مالية ومناصب حكم لا يتعاملون مع الواقع العراق والأمم المتحدة تتناسى أو تتغابى عندما تعلق على التفجيرات أمس بالطلب منهم أن يجدوا السبب وراء الأحداث وممثلها وسيدتها أمريكا من صنع ذلك و الدستور ينص أته فدرالي أتحادي ديمقراطي وأنتم تريدون مذهب ديني عربي شيعي يحكم الأكراد والأقليات غير الأسلامية وأما العرب السنة فهم في خبر كان ! لا ممثل لهم لا بالبرلمان ولا بالحكومة نهائيآ , ولسان حالهم أننا لسنا كفار قريش وأنتم الأنصار والمهاجرين وجئتم للأنتقام منا وسبي نسائنا ومصادرة ممتلكاتنا غنائم  وتقتلون وتخطفون وتحبسون في سجون الميليشيات أبنائنا ورجالنا ونسائنا وتهجرونا من بيوتنا وأعمالنا ومدارسنا وجامعاتنا لسنا غنيمة لكم بل أخوة كنتم في ايام نظام صدام ومن سبقه تعيشون معنا جيران واخوة ومن وطن واحد , الأختلاف العقائدي الديني المذهبي لا يعني اجبار الناس على ترك أوطانهم وأنتم بعد تجربة صدام في تهجير العرب الشيعة ومحاربتهم للخارج كيف ظهر جيل حصلوا على الجنسية الأوربية والأمريكية وغيرها واليوم لديهم مناصب كبيرة بالعالم ومن نفس العائلات أعضاء برلمان عراقي ووزراء بالعراق جعلوا من أتباع نظام صدام بين المطرقة الأنتقامية بايديهم وبين سندان الدول التي يتحكمون بها والأمم المتحدة تعرض طالبي اللجؤ العراقيين عبر منظمة شؤون اللاجئين ترفضهم الدول بسطوة وسيطرة هؤلاء من ضحايا صدام وللحقد الطائفي المذهبي الذي جر الصراع العراقي الداخلي الى الأمم المتحدة والأتحاد الأوربي وأمريكا وتغليب المصالح المالية لهذه الدول على المبادىء الأنسانية لها الحل لتحظى بعقود عمل وتجارة ونفط مجانآ من الحكام السياسيين العراقيين الحاليين مقابل محاربة العراقيين المهجرين بالخارج وغالبيتهم من العرب السنة العراقيين المضطهدين ومعهم أرسلت المخابرات العراقية الحالية عائلات وجواسيس يدعون انهم من العرب السنة ويقدمون روايات ومستمسكات مزورة لتضليل الأمم المتحدة والرأي العام العالمي لكي لا يرحموا ويساعدوا العراقيين العرب السنة المهجرين بالخارج طالبي الرحمة واللجؤ وفي الدول العربية المجاورة للعراق تطورت لأتهامهم بالأرهاب والتطرف الديني ومشاركة مجموعات مسلحة وسياسية كأن العدوى المذهبية والفتنة الطائفية صدرتها الحالة العراقية المريضة , واليوم نشاهد التفجيرات تستهدف العراقيين في مناسبة دينية عظيمة وهي ذكرى أستشهاد الأمام موسى بن جعفر الملقب الكاظم لكظم واخفاء غيظه والمظلوم في سجون العباسيين في بغداد , والذين تحكموا بىل البيت النبوي واسكنوهم قريبى منهم في بغداد للسيطرة على تحركاتهم ومنعهم من الأختلاط بالعامة من المسلمين لكي لايفقهوا ويشرحوا الظلم الذي حصل ووقع عليهم من الحكام و والرجل توفي في السجن واليوم من حق المسلمين ان يحيوا الذكرى ليستمدوا دروس الأسلام والتوحيد ولكن الممارسات من المشي وبالطرقات العامة وأنا زرت أيران وعائلتي معي في ايام شهر محرم الحرام وعشت في العاصمة طهران لم أشاهد الأعلام السوداء ولا المشي للراجلة المشاة ولا قطع الشوارع بل الممارسات داخل قاعات الحسينيات , ولا توجد تفرقة ويتمتع الأقليات من الأديان غير الأسلامية بحرية الحياة العامة وأهل السنة والأكراد يمارسون ديانتهم بحرية تامة ويشاركون بالسياسة والمناصب الحكومية , والعراق لو يطبق الدستور ويمنح تشكيل الأقاليم يكون الحل لأننا نشاهد بصراحة تامة تفرقة عنصرية ودينية وممارسات وظلم وتهميش للناس , أمنحوا العرب السنة أقليم الوسط والعرب الشيعة اقليم الجنوب وجزء من الوسط والأكراد دولة وأقليم ووزارات وسفارات منذ عام 1991م , للسف المة العربية حاملة لواء والمبشرة بالأسلام انشقت وتعيش في صراع دموي على خلفية الأختلاف المذهبي بين السنة والشيعة و ولكل منهما اعذاره لكن الحق الواضح ان من ضحى بدمه وعائلته من اجل الأسلام الأرجح سيدنا أمام المذهب الشيعي حفيد الرسول الأكرم محمد الشهيد الحسين (ص) ,البحث في الأسلام تأخر عن العالم لأننا في الأدب العربي والسياسة للحصول على المناصب فقط وحب المال بينما الايات القرىنية لو تنشر بالأنترنيت تؤكد نحن علماء العالم قبل أنشتاين وغيره والحديث النبوي الشريف ( بلغوا عني ولو آية ) ولو كل منا ينشر آية واحدة على موقعه وصفحته على الأنترنيت,أنشغال بالصراع هدف الأعداء بينما الأمويين ولو أرتكبت في زمنهم الفتنة والشقاق الذي ندفع ثمنه الى اليوم لكن قرار فرارهم وهروبهم الى المغرب العربي وفتح الأندلس وعدم مواجهة أبناء عمومتهم العرب المسلمين في العراق العباسيين وحلفاءهم العلويين لما أستمر النسل العربي لليوم وقامت دول أسلامية عربية لكن اليوم العراقيين المهاجرين طالبي اللجؤ بالخارج يلاحقهم الحكام السياسيون العراقيون الحاليون للأنتقام  بينما آل البيت النبوي الشريف تركوا بني أميه في الأندلس ينشرون دولة الأسلام واليوم لا فتح ولا قتال بل السفر بالفيزا ومنح اللجؤ في وقت العرب دول لاترغب بدخول العراقي المبشر بالقومية العربية وأعادة أمجاد الأمة الأسلامية يعتبر خطر فكري عليها ممنوع من الدخول والتعامل معه , أو كما يقول الدبلوماسي السعودي للعراقيين طالبي الفيزا _ يمكن أنتم مجانيين أي أبناء عمومتنا وأي أخوة أسلام نحن اليوم دول بالفيزا والجواز تدخلون بموافقة صاحب السمو أنتم أحفاد المجانيين من المقاتلين الفاتحين للعراق من خيال فلم الرسالة !  يستهزأ بالمهاجرين والأنصار وفلم الرسالة والأسلام, مآساة ىل البيت النبوي المحمدي تستحق البكاء والحزن العمر كله لكن عزائنا انهم اتخذهم الله للقتال والقتل عادة وكرامتهم الشهادة وعزائنا انهم عفوا عن الناس وأن وعد  لمن احبهم الشفاعة وكما وصف الشعراء أصحاب الرسول محمد(ص) دعاة نهج الحق فأني أرى كان على من اسماه نهج البلاغة العربية أن يكمل الحق والنبؤة ورثها عن سيد الخلق والسؤال يبقى من سمى سيرة الأمام نهج البلاغة العربية وهي نهج الحق واليقين ! .

مركز ياس العلي للاعلام_صحافة المستقل

 http://yasjournalist.syriaforums.net/        http://yasalalijournalist.ahlablog.com/

Twitter/@ yasalalijournalist

http://www.facebook.com/ Yas Alali




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18394
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28