• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حين ترفع فخذيها ..! .
                          • الكاتب : هادي جلو مرعي .

حين ترفع فخذيها ..!

أكثر الناس إستسلاماً للنساء وللغانيات والعاملات في الملاهي الليلية هم الضباط ، ولا فرق في ذلك بين ضباط شرطة أو جيش.

 حكى لي شيخ عشيرة معروف ،وأقسم لي، أن الزعيم الفلاني في تاريخ ما كان شاذاً جنسياً وكان يبحث عن الذكور لإشباع رغبته الجنسية، والمطربة الشهيرة كانت قبل عقود ملكاً لقائد فرقة قبل أن يهجم عليها الكبر وتتجعد بشرتها، ويمضي هو الى التقاعد.

قلت لأقرباء لي، من أين آت لكم بالمطربة المشهورة والراقصة التي كانت تتزعم فرقة(الكاوليه) ، وكانت حين تقول في موال، (آه يا ويلي) تهتز لها شوارب كل ضباط الجيش العراقي، لتنقذ ولدكم من الورطة التي هو فيها ؟ فقد نجحت هذه (الكاولية) في ،ستخلاص محكوم بالإعدام بمجرد أن اتصلت بوزير داخلية صدام في حينه (وطبان) الذي أعدم قبل فترة من الزمن؟

كان يجلس إلى جواري شاب منتسب للشرطة الإتحادية التي يشكو منتسبوها من تدني رواتبهم، وطول مدة بقائهم في الواجب والإنذارات العسكرية المتكررة من (الألف حتى الجيم) وكنا ننتظر أحد الضباط الكبار لعله يساعد في إنهاء معاناتنا القريبة من معاناة آلاف المواطنين الذين يتحملون يومياً فساد رجال المرور وإذلالهم وتنكيلهم في الشوارع بمناسبة وبغير مناسبة. سألته ما الخبر؟ قال : أنا منتسب في الشرطة الإتحادية وقد إتصل بي أهلي ليخبروني بتردي الحالة الصحية لطفلي الرضيع وحينها فقدت صوابي وأسرعت الى سيارتي الصغيرة لأكتشف في أحد التقاطعات أن ضابط مرور يسجل عليّ مخالفة ويحول سيارتي إلى الحجز، وكنت أتوسل إليه بطفلي الرضيع الذي قد يموت قبل أن أراه، لكنه لم يسمع لتلك التوسلات وها أنا ابحث عن فرصة لإستخلاص السيارة ، حكى لي كيف أن القانون يصبح تحت الجزمة لمجرد أن فتاة ليل أو غانية تمر بسيارتها من إحدى نقاط التفتيش ، واحدة منهن أوقفتها لأن سيارتها دون أرقام. قالت، دائماً ما يوقفوني ،وبمجرد أن يراني الضابط الكبير، يطلب الي أن اذهب دون حساب، وواحدة تقول: برفعة زر أعزل السيطرة ! والزر في العراق بمعنى (الفخذ) ولا فرق بين فخذ المرأة والرجل غير أن فخذ المرأة حين يرتفع تنخفض له الرؤوس بينما لا يحدث ذلك حين يرفع الرجل فخذه. والزر أيضاً هو تسمية لفخذ الدجاج، غير أن فخذ المرأة يأكلنا، بينما نحن نأكل فخذ الدجاج. ومعنى (أعزل السيطرة) أي إني أستطيع بإتصال واحد أن أسجنكم وأعرضكم لأشد العقوبات.

إنهار ضباط الجوازات حين دخلت شابة ترتدي بنطلوناً، يبدو أنها تعمل في قناة فضائية ، وبينما كانت العجائز ينتظرن لساعات ، إستعجل الضابط المسؤول في تمشية معاملة (أم بنطلون).

 حين كنت جندياً ،كنت أسمع لشتائم ضباط الجيش، كانوا في الليل يذهبون الى (بيوت الدعارة) في المدينة التي كان يقع معسكر التدريب جوارها . كنا نحسدهم ، لكننا الآن نسخر منهم. فأقرب الطرق التي توصلك الى جهنم هي أن تكون ضابطاً.


كافة التعليقات (عدد : 3)


• (1) - كتب : حمودي العيساوي ، في 2012/06/29 .

مقال غير موفقه وهي عاده قديمه وليس محصوره بالعراق او العرب بل بالعالم كل

• (2) - كتب : محمود هادي الجواري ، في 2012/06/28 .

الاستاذ هادي جلو .. تحية طيبة .. لربما يقع كل المنتسبين الى الجيش العراقي تحت حكم الفساد الاخلاقي وبمجرد قراءة هذا الموضوع وخاصة من الذين لديهم قصور الرؤيا .. ليس الامر هكذا وبهذا التعميم الذي لا استطيع ان اتفق معك كليا ، ولكن في الواقع هناك شذوذ ودائما الشذوذ هو يعني الخروج عن المألوف ، والمألوف هو الانظباط الاخلاقي والديني او حتى القانوني ، كثير من الضباط على مستوى من الخلق الرفيع وكلما ازدادوا ترقيا ازدادو خلقا او تدينا ولي من الاصدقاء الظباط الكثيرين الذين انخرطوا الى سلك الجيش العراقي الذي هو اكثر الجيوش العربية انظباطا والتزاما اذا ما قورن بالظباط العرب الاخرين .. نعم المقربون من الطاغية والاخرون المقربون من ظباط الطاغية صحصح هم على اطلاع بالفساد الاخلاقي ولكن هذا لا يحسب على الذين لم يشاهدوا صدام او نجليه حتى موتهما ، وكما ليس لهم علاقة الا برفاقهم من الضباط المتواجدين معهم وفي نفس الوحدة او التشكيل ، صحيح انك تتحدث عن المقربين من ازلام الطاغية وهم عاثوا في الارض الفساد ولكن في الواقع كم عددهم .. انني لن ارضى ان يساء الى الجيش العراقي البطل بظباطه وجنوده وكل مراتبه .. يبقى الجيش رمزا للعراقين منقوصا منه تلك الزمر التي دخلت الجيش من اجل غايات ومطامع ولكن ماذا لو تطوعت انت او انا الى الجيش العراقي فهل ستكون كذلك .. ام ستكون مثالا للادب والاخلاق .. الضباط المسيئون ليسوا طويلوا الاعمار كما تظن .. فوا الله انني رايت وبام عيني ان الظباط الظالمين كانوا يلقون مصائرهم وهم في الخدمة وهناك قصص طويلة .. ودائما البقاء للاصلح ..

• (3) - كتب : بغدادي ، في 2012/06/20 .

استاذ هادي شنو مشكلتك البارحة كتبت عن مؤخرة الصحفيات واليوم عن الافخاذ ... الله يستر من غدا موت يارجعية



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=18625
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 06 / 20
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 04 / 19