وقال الشاعر سلام محمد البناي إن المجموعة تضمنت نصوص  ذاتية فتحت من خلالها نوافذ عديدة اشتعلت فيها على المكان في بعض نصوصها , وأكدت على رمزية النص واختزاله محاولا أن لا ادخل القاريء إلى ساحة الغموض غير المبررة  وأشرت في عناوينها إلى الياقوت والدمع والفرح في طرقات مدينتي التي ألهمتني فصاحة الفرح مثلما غرسته بملامح الحزن العميق. وتناولت في بعضها قراءة للواقع المعاش بلغة انفتحت على فضاءات  الإنسان ، الذات ، الطفولة ، المدينة ،  بالإضافة إلى معاناة الإنسان وجوهرية وجوده وغيابه وأفصحت عن عمق ذاتي يبوح بذلك المعنى ..

. يذكر أن  سلام محمد البناي. شاعر وصحفي  وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ونقابة الصحفيين العراقيين وعضو منتدى الأدب التفاعلي الرقمي ويشغل حاليا أمين شؤون العلاقات والأعلام في اتحاد أدباء وكتاب كربلاء نشر العديد من القصائد في الصحف والمجلات العراقية والعربية والمواقع الالكترونية .وصدرت له (قراءة في ورد الصباح ) مجموعة شعرية عام 2000(احتفالية الرحيل الأخير )  مجموعة شعرية عام 2002( الفجر وما تلاه ) مجموعة شعرية عام  ،2008 ، كتاب ( من الخطيّة إلى التشعّب) عام  2009، كتاب ( الشعر التفاعلي الرقمي ) أعداد وتقديم   2009، كتاب ( ثقافتنا الالكترونية ) أعداد وتقديم    ، 2009كتاب (القصيدة التفاعلية الرقمية)  إعداد وتقديم 2009