روي عن الإمام الكاظم "عليه السلام":
 ((مجالسَةُ أهلِ الدينِ شرفٌ في الدنيا والآخرةِ)). 
إنَّ في الحديث آثارًا كبيرة في بناء الشخصية وتربيتها، ومن ذلك:
١- دعوة للناس جليَّة في أهمية الجلوس واللقاء بينهم، وأهمية اختيار المجالس التي لها علاقة بالدين، وعدم التفريط أو الزهد بها ففيها من النفحات المباركة.
٢- الحث على أنْ تكون هناك مجالس متعلقة بالدين وإحياء تعاليمه، وبيان مقامه وآثاره، وكثرة ذلك في المجتمع، وعدم التقليل من شأنها.
٣- التأكيد على أنَّ للدين أهلًا يحملون رايته ونوره؛ ليستضيء الآخرون بأنواره، وهؤلاء لهم رسالة في المجتمع ومسؤولية لا بد من أدائها، وعلينا أنْ نكون عونًا لهم.
٤- بيان فضل الدين ومقامه في المجتمع، وأنه السبيل الوحيد الذي يوصِل الإنسان إلى تكامله، وعلى المؤمنين خاصة أنْ يتخذوه منهجًا وسلوكًا في أقوالهم، وترجمة ذلك بأفعالهم.
٥- تعريف الإنسان سبيل شرفه وخلوده وسعادته في الدارين، وهو التمسك بالدين وأهله وملازمتهم، والتعلم منهم معالم الشريعة المقدسة، وفي ذلك دعوة صريحة للأسرة المسلمة بأنْ تفخر بدينها، وعلمائها، وتربِّي أبناءها على هذا الصراط.
 أخيرًا📖 
 إنَّ هذه النفحات تدعونا للتأمل والتفكر بعظمة هذا الصراط المستقيم الذي يدعونا إليه ترجمان القرآن الإمام موسى بن جعفر "عليه السلام"، فالمحب لمن أحب مطيع .. والسلام