لقد جن جنون الاستكبار العالمي حينما هُزمت دواعشه بفتوى الدفاع المقدس على يد رجال الله فيعراق علي والحسين، ومن ساندهم بالسلاح من إخوة العقيدة والدم والمذهب في إيران الاسلام،وأصبحت قوى الاستكبار لا هَمَّ لها إلا القضاء على سر هذا الانتصار العظيم وأسبابه ومسبباته ومن يقفوراءه، ولهذا بدأ بشن الحرب الناعمة مستخدماً قفازاته الحريرية وجنود الجندر، والهدف هو القضاء علىمفردات الغيرة والشرف والعفة والطهارة لدى أبناء شعب عليّ والحُسين.
أساليب شيطانية وأهداف اختيرت بدقة وعناية لتدمير النسيج الاجتماعي، مُغلفة بإطار شعار تمكينالمرأة والمساواة وغيرها، واليوم بدأ الوجه الآخر لمخطط الجندر بغزو شوارع العراق، وفي محافظاتمختارة بعناية كالنجف والبصرة والناصرية، لإقامة مارثون مختلط بين الرجال والنساء، ترتدي فيهالمتسابقات اللاتي وقع عليهن الاختيار لتنفيذ هذه المهمة الجندرية ملابس فاضحة والجري تحت مرأىالجميع في مجتمع ديني عشائري يحوي من قيم الغيرة والشرف والرجولة مالا يحمله غيره، وإلا... كيفتسمح غيرة شيوخ عشائرنا الكرام، ورجالهم، ومجتمعاتهم الحرة الشريفة الطاهرة بإقامة هكذا(مهرجانات عُري فاضحة ) تحت مسمى رياضي ؟ غايته استهداف قيم الشرف والغيرة والعفاف؟
وعليه نهيب بكل أبناء عشائرنا الكريمة والغيارى الكرام من أبناء شعب الأربعين. شعب علي والحسينوكل الفعاليات الدينية الاخرى بالتصدي لهكذا مؤامرات تحاول نشر مفردات العهر والرذيلة والانحلالالأخلاقي بين نسائه وفتياته.
كما نناشد السلطات المعنية بتنكب مسؤولياتها وإتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع مهرجان ( العُري هذا ) وكل من يروج إلى هكذا ممارسات غير أخلاقية دخيلة على شعبنا العظيم.
ولسحب الذريعة والبساط من تحت أقدام السفارة و( فروخها ) والجندر وجنوده، فليكن المارثون خاصًّابالرجال، نعم الرجال فقط ، ومنع النساء من عرض مفاتنهن كي لايتحول هذا السباق الماراثوني إلى سباقفي عرض الاجساد في سوق نخاسة الجندر.
وهنا نقول للاستكبار العالمي وذيوله في الداخل، إن ما خسرتَهُ في جبهات القتال بدواعشك، لن تربحهبالأجساد الرخيصة العارية التي جندتها في ماراثون الجندر.
واخيراً نقول...
ألا فأخبروا السفارة عنا أن الشرف والأعراض التي غطتها الفتوى وعُمدت بالدم المقدس لن يهتكهاماراثون العهر والخلاعة ...
فشعب تقوده المرجعية والحشد والعشائر الكريمة مكانه الذرى... ولن يتحول إلى سوق نخاسة للجندروعرض الأعراض...
|