شيئاً فشيئاً وخطوة تتبع مثيلتها، هنا… وهناك… سيصل الصوت المهدوي، بدأ وحيداً وسيصبح أمة،
الناس بشغف لمعرفة القادم،
ويبقى الرهان على الاحداث والوقت… ذلك الذي يحمل معه البشائر مغمسة بالعرق والعلق… وكأني بهم متعبون تملأهم الجراح.. جراح الظلم، والزمن، والانتظار، ليلٌ عسعس بطخيائه على الجميع واناخ بكلكله على صدور المتعبين، وبانتظار شمسه … لتهدأ ثورة الألم ونزيف الدم المراق، لتشرق في مشارق الارض ومغاربها فتبعث الدفء في تلك الاجساد الخاوية المنهكة فتعيد لها الحياة والأمل…
سيدي يبن فاطمة
متى اللقاء ؟؟؟
فجراحنا غائرة
ودموعنا ثائرة
وما زال الظلم يزئر في غابات المظلومين، يحرق نخيلهم، فتنتفض أوراق الزيتون دماً مباحاً نراه يسير في شوارع غزة وبين حطام الاطلال…
ومازال الناس ينتظرون…
فمتى يحين اللقاء؟؟؟
عجل، فقد تاقت للقياك مآذن الصباح
وأسياف قد أيتمت للوغى أسيافها…
قبضاتها ، شِفارها، لمعان بريقها في ليلٍ حالك، كلها ترنوا إليك…
عجل… فديتك بما يُفدى حتى أخر قطرة دمٍ تصرخ الظليمة الظليمة…
اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر…
يرونك بعيداً…
ونراك قريبا…
|