• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : نصيحة الى الحكومه العراقية...اتركوا زيباري يقود المفاوضات مع الكويت وليصمت الجميع .
                          • الكاتب : فائق قاسم العقابي .

نصيحة الى الحكومه العراقية...اتركوا زيباري يقود المفاوضات مع الكويت وليصمت الجميع

هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية و الشخصيه السياسيه التي تتحرك وفق منهج دبلوماسي منظم ، المبتعد عن التصريحات التي يتورط بها البعض من الساسة المتحزبين في أطلاقها هنا وهناك مما يتسببوا لنا بكوارث نحن في غنى عنها الان ( يعني اسكتوا وجفونه شركم ) ، فالذي لايعلم مايتحدث به كأنه يطبق المثل العراقي الذي يقول (علج المخبل ترس حلكه )

 

حان الوقت ليقود زيباري المفاوضات مع الجانب الكويتي بحنكة سياسية دبلوماسية ولتمتنع الاحزاب والجهات التي تعطي لنفسها الحق بالحديث في القضية الكويتية عن التصريحات التي سوف يطلقها اعضاؤهم عن سير المفاوضات والاراء السياسيه الخاصة بهم

 

التعامل مع القضية الكويتيه في غاية الحساسيه وربما سيكون على من يقود التفاوض وابداء المقترحات كالماشي على حد السيف،هذا الامرستكون له مردودات ايجابية وسلبية وحسب من ستكون  الشخصيات التي ستحصل على تخويل الحكومة في لأدارة هذه العملية الحساسة والصعبة.

 

بالامس سجل زيباري ومن معه وكل الشعب العراق نصرا كبيرا للعراق في خروجنا من الفصل السابع من العقوبات الاممية التي فرضت على العراق ابان الغزو على الكويت و الذي كلفنا الكثير الكثير.

 

لايخفى عنكم ان هناك العديد من الاصدقاء الذين ساعدونا في الخروج من الأزمه وعلينا شكرهم ولكن ، هناك شرط يلوح في الأفق الا وهو تسوية الامرمع الكويتيين ولا اريد ان اسميها (ازمة ) فاهل الكويت قد فتحوا الملفات وقالوا تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ولكن لاجدية في التفاوض وكأن الذي يزور الكويت يتحدث في كل شيء الا القضية الاهم الا وهي الديون والاسرى واشياء اخرى ...نعم ان هذه الكوارث صارت في عهد النظام السابق ( يعني الفاس وكع بالراس ) ولكن يجب ان تسوى الامور ولاتترك هكذا (مثل الزعلانه لاهيه راجعه لأهلهه ولاهيه مطلكه ) .

 

الكويتيون قد انزعجوا من كثرة المصرحين والمصرحات والذين لايعلمون في القضية شئ، ومن حقهم علينا ان نبحث معهم عن مصير الاسرى والارشيف الوطني والمفقودات الاخرى التي تشكل للكويت ركنا مهما من سيادتهم وتراثهم وعماد دولتهم

 

الكويت والعراق والمجتمع الدولي ، امر لابد من حسمه كي نخرج نهائيا من الفصل السابع( ونشوف طريقنه ) وهذا الامر يجب ان يترك لزيباري وحده

 

فالدبلوماسية لابد لها ان تسود في النقاش معهم ونبتعد عن اطلاق الاقاويل جزافا (يعني بكيف الواحد يسولف )

 

أتركوا زيباري وشأنه لينهي لكم الامر( وابوكم الله يرحمه). 

 

faik_63@yahoo.com
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=1932
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 19
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28