• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فضيحة إعلامية..!! .
                          • الكاتب : يعقوب يوسف عبد الله .

فضيحة إعلامية..!!

السلطة الرابعة هذا ماتعرف به الصحافة اليوم والبعض يرفضون هذه التسمية ليعتبروها السلطة الأولى لما لها من أهداف سامية لتصحيح الإعوجاج وتسليط الضوء على كل ماهو مخالف للأخلاق والمبادئ لتكون في منهجيتها حيادية الطرح ، ومما لاشك فيه إن الصحفي يعمل ضمن نطاق واسع من هذا العالم المصحوب بالمتاعب (( المسموع والمقروء والمرئي )) ولكي تأخذ الكلمة مداها الصحيح والقريب من بسطاء عامة الناس الى كبار الدولة ابتداءً من رأس الهرم في السلطة الى أصغر موظف يجب ان يكون الصحفي إنساناً محترماً ونزيهاً ذوخلق ليشخص بذلك مكامن الخطأ  ليعالج.
باتت هذه المهنة اليوم لدى ال (( البعض )) ممن يترأسون مواقع الكترونية وفضائيات وصحف وأذاعات بالأساءة الى سمعة هذه المهنة من خلال استغلال الإعلاميات او الصحفيات حتى اصبحنا نتلقى يومياً فضيحة من هنا أو هناك ، فضيحة تشمئز منها النفوس لنكون أمام أدلة دامغة بالصوت والصورة ، مقاطع الفيدو بالأمس الى أحد المواقع المعروفة واليوم لأحدى الصحف المعروفة أيضاَ والأبتزاز للنساء أما وإما.... ليكون السيد رئيس التحرير أو لمدير الفضائية أو مدير الموقع السلطة الكاملة في أن يرفع من يشاء ويسقّط من يشاء لتكون تلك العاهر نجمة والأخرى نقمة بغض النظر عن الإبداع الذي تقدمه ، وهذه الحالة اصبحت تتجذر في نفوس الأعلام لتنتشر كالنار في الهشيم وبذلك عندما ينال منها ((السيد المسؤول الأعلامي)) يقوم بأستخدامها كواجهة له ليصطاد بها الاسماء المعروفة والثقيلة الجيب... فهو يستعرض بها تارة وتارة أخرة يزج بها الى من يريد منهم دعم وبذلك تكون الخاتون سمسارة لترويج بضاعته الصحفية والأعلامية !!
أعتقد بأن هنالك أماكن خاصة لهكذا أمور... ولكافة العلاقات التي لا تخلو منها المواقع مثل الياهو ماسنجر والفيس بوك وتويتر وغيرها وفي أكثر المواقع لا تستطيع الكاتبة والصحفية والأديبة أن تخلص نفسها من هؤلاء المتصيدون في الماء العكر ، والعجيب في أن تقوم بعض المحسوبات على الصحافة والإعلام بهكذا أمور قذرة وسط تملق واطراء البعض من ضعاف النفوس لمكانتها المرموقة التي اعطاها ايها صاحب القرار أو لعل البعض يمني النفس بأن يناله مما بقي من الفضلات..
لا أعلم نظرة عامة الناس الى الصحفي والإعلامي اليوم وسط هذه الفضائح وكيف يتلقى مصداقية الخبر من اناس يحملون من الضحالة والوضاعة الشيء الكثير وكأن الأعلام بؤرة فساد ...ولكي نخرج بأعلام نقي يعمل بمهنية لا على حساب المجاملات والعلاقات والنسوانيات التي ((ترتخي لها كل البراغي)) امام عبارة صغيرة منهن أو أمام عبارات تحتوي على اخطاء لغوية وإملائية كارثية تقوم الدنيا ولا تقعد بردود وتعليقات ومن اجمل الأطراءات مصحوبة بأجمل وأرق الحروف الى الصحفية أو الإعلامية صاحبة الجلالة ... اليوم الصحافة والإعلام أمام منزلق خطير وفي اتجاح منحرف وفي هاوية الضياع لإسماء تنتخي بنا من أخواتنا اللآئي يردنّ العمل بشرف دون مضايقات من قبل المتطفلين أو رؤوساء التحرير والذي يقدمون الإغراءات المادية والمعنوية كي يرضوا شهواتهم المريضة فهل من مجيب.

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : جعفر محمد الوزني ، في 2012/07/13 .

العتب ليس على المواقع وانما العتب على من ينشر فيها من الاعلاميات ...
واعتقد ان الاشارة واضحة لاحد المواقع فقد تركته من تخاف على نفسها وسمعتها ولم تبقى فيه الا من تبحث عن علاقة خلف الاسوار المظلمة للموقع

• (2) - كتب : الدكتور يوسف السعيدي ، في 2012/07/13 .

تحياتي اخي الغالي الاستاذ يعقوب .... انا معك في كل ما ذكرته....لقد كتبت واجدت....ووفيت...احسنت...ما قلته ...حقائق ملموسه للاسف الشديد....تقبل كل احترامي وتقديري...





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=19370
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29