كلنا فينا نزق وطيش وكبرياء خادع وعناد فيه حمق وقدرة على الرفض غير المدروس الا زميلنا علي الخباز الذي حملت جوانحه عشق من طرف واحد لصبية مغرورة اسمها ( صدى الروضتين)
كان يدعي وصلها الف عاشق مدجج بالسطوة والسلطة والمال واحيانا بعض قداسة على عكس العاشق الخباز الذي لايملك غير حبه وصبره ورهانه على الفوز باحتضان الصدى كعاشق متفرد باعتراف كل المنافسين وهكذا سارت الايام يعلن العشاق واحد تلو الاخر فشلهم في السيطرة على قلبها ويكبر صبر الخباز حتى امتد على مساحات عشرين عاما من العمل والمثابرة والتضحية والبذل من أجل تلك الصبية ( صدى الروضتين) التي نمت واستطالت جدائلها وعرفت بجمالها في كل ضواحي مدينة القداسة والشهادة والثورة والعطاء والحسين والإنسانية والخباز يرنو لها بحنان أب وصبر واله وهيام عاشق حتى بلغت عشرينها بصبر الخباز وتضحيته وحبه وعمله الدؤوب وتحمله المشاق وأصبحت نزهة للناظرين وقبلة للقراء الوافدين إلى كربلاء والمقيمين فيها ممهورة باسم خبازها الأمين..
تحية لصدى الروضتين وهو تزهو بعشرينها جمالا ومعرفة وقراء
تحية لخبازها وصانعها وعاشقها الأمين ورجلها الحريص الغيور.
|