• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عرفانيات الشيخ محمد حسين الأصفهاني .
                          • الكاتب : د . تقى محمود السعدي .

عرفانيات الشيخ محمد حسين الأصفهاني

 قراءة سيرة عالم من علماء المنجز الفكري تمنحنا الكثير من المفاهيم والافكار وترينا فاعلية الذات الإنسانية بعطائها 
وسيرة رجل المرجعية الشيخ محمد حسين الأصفهاني تكشف لنا الكثير من المضامين الموضوعية للأثر المرجعي المبارك. 
  
كتب الشيخ محمد علي الغروي الأوردبادي، مقدمة أرجوزة الأنوار القدسية، قال فيها عن آية الله الشيخ محمد حسين الأصفهاني قدس سره، أن التعريف الفني بمنجز الشيخ الأصفهاني، خضعت له العقول والنفوس، في الحكمة وعلم الكلام والفقه والأصول والتفسير والحديث والشعر والأدب والتأريخ والمعارف والأخلاق والعرفان 
فيلسوف يكتب عن حقائق الأشياء ببصيرة العلماء العارفين، فقيه متبحر، عالم من علماء الذرة. 
  
وفي مدون السيد جواد شبر ركز على الأسماء الكبيرة التي تخرجت على يده  
وكل طالب منهم كان مؤهلا لتحمل أعباء المرجعية أمثال السيد أبو القاسم الخوئي، والشيخ عبد الحسين الأمير، والسيد محمد حسن الطباطبائي والشيخ محمد رضا المظفر ومحمد حسين المظفر والشيخ محمد تقي بهجت وعلماء أصحاب منجز 
أعده الشيخ محمد رضا المظفر أنه من المجددين للمذهب في علمي الفقه والأصول، ومثل هذه السيرة تكون ثورة فكرية في كل فقرة من فقراتها وتعطي الصورة الواقعية من حياته، ومن منجزه العلمي. 
**  
الشيخ آغا بزرك الطهراني أكد على امتلاكه مساحة من الحكمة والعرفان   
***   
 السيد محمد حسين الطباطبائي سلط الضوء على امتلاكه الحس والذوق والطبع الرصين والكلام الجميل. 
***  
الشيخ محمد حرز الدين، اعتبره فيلسوفا إسلامي له تمكن في الأدب العربي والفارسي والتأريخ والعرفان مدرسا بارعا في الفقه والأصول، وصار مرجعا للتقليد، ولا يمكن لنا أن نحتوي جميع الشهادات، التي كتبت بحقه فهي كثيرة. 
من فوائد السيرة أنها تسلط الضوء على المباني الذاتية والموضوعية للتعريف في جوانب مهمة من السعي للدرس العلمي  
درس عند العلامة الآخوند الخراساني لمدة ثلاثة عشر عاما، ولم يفته الدرس إلا مرتين، يوما أصيب بحمى شديدة ويوما كانت فيه أمطار غزيرة ظنها ستعوق الأستاذ عن الدرس. 
هو آية الله الشيخ  محمد حسين الغروي، ابن الحاج محمد حسين بن علي أكبر من فقهاء شيعة أهل البيت عليهم السلام، ومن فلاسفتهم، برع الشيخ  الأصفهاني في الفلسفة أخذها على يد الفيلسوف الحكيم ميرزا محمد باقر الأصطبانائي، تمتاز السير الغيرية بأنها تركز على مراحل مهمة، رغم أننا مقصورون في كتابة السير لعلمائنا، وما نكتبه هو مجرد مقاطع من سيرة حياتية  مكرورة ومنسوخة، ليس لدينا سيرة متكاملة إنما هي مواضيع منتشرة اليوم في مواقع الأنترنت، ويفترض أن هذه الشخصيات في المنهج التربوي، جاء في بعض المواقع أن منجز الشيخ منجز كبير في التأليف والانتاج وهو يكتب بلا مسودة, لديه قريحة وقادة أربع تعليقات واحدة على كفاية الأصول وتعليقة على المكاسب وعلى رسالة الشيخ الانصاري، وله أربع  منظومات منها تحفة الحكيم في الفلسفة، ومنظومة أراجيز في مدح  النبي ومراثيه وأخرى في الصوم  وفي الاعتكاف، وانجز الكثير من الرسائل في الإجارة والاجتهاد والتقليد والعدالة ورسالة في الأصول على النهج الحديث ورسالة في الطلب والإرادة وصلاة المسافر ورسالة في الطهارة، وفي صلاة الجمعة وفي تحقيق الحق والحكمة والعديد من الرسائل. 
 ومن خصائص مواضيع السير أنها تقدم لنا التجربة الحياتية والموضوعية والرؤية وتوثق لنا الرمز الإبداعي، ومن طرائق التدوين والتوفيق أن آية الله العظمى السيد جمال الدين الكلبايكاني، رأى المرحوم ضياء الدين العراقي بعد وفاته بأسبوع، قال المرحوم العراقي في الرؤيا أنا ذاهب إلى بيت الشيخ محمد حسين الأصفهاني وتبين أنه توفى في نفس الساعة على أثر جلطة قلبية، دفن عند المنارة الشمالية بجوار مرقد أمير المؤمنين عليه السلام.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=197893
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 11 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 10