نقلت بعض وسائل الاعلام عن مصدر في السفارة السورية ببغداد أن الرئيس السوري بشار الاسد توعد بتسليم ملفات قال بأنها ستكشف سياسيين عراقيين من القائمة العراقية التقوه بعد عودتهم من قطر وطلبوا منه تزويدهم بالسلاح ومرور مسلحين الى العراق. وأضاف المصدر أن تسجيلات بالصوت والصورة سجلتها دائرة رئاسة الاسد للسياسيين العراقيين، فيما أبدى المسؤول إستغرابه من تحول هؤلاء المسؤولين من موالين للأسد الى اعداء معارضين له واكد بأن التسجيلات سوف تسلم الى الحكومة العراقية في الوقت المناسب.../...

من جهة اخرى حذرت محافظة ديالى من عودة اللاجئين الذين كانوا في سوريا وطالبت بتدقيق الاسماء لأن منهم من وصفتهم المحافظة بالمجرمين الارهابيين مصاصي الدماء ونقل عن مجلس المحافظة أن من حقنا ان نقلق ونتأكد من عدم عودة الارهابيين من جديد الى المحافظة وطالب بتدقيق الاسماء خشية من عودة التنظيم من جديد الى ديالى.

على صعيد اخر قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر انه لا يستبعد ان تعمل دويلة قطر بنفس التجمع في المستقبل لاصدار قرار ضد العراق مؤكداً ان المسؤولين العراقيين يتعاملون من الاحداث في سوريا بمصلحة عراقية وقومية في حين دعا في نفس الوقت الى التعامل بتحفظ مع اللاجئين السوريين كون العمليات الارهابية التي حصلت مؤخرا في العراق كانت بدعم من الخارج لافتاً الى ان السلاح الموجود عند المسلحين السوريين يضاهي ما تملكه الحكومة السورية.

واضاف الشابندر أن العراق يدين جميع الانظمة الدكتاتورية التي عانى منها مؤكداً لسنا مسرورين أن يجاورنا بلد يحكمه حزب البعث وشدد الشابندر بالقول أن الحكومة العراقية لا تدعم نظام بشار الاسد ولكنها عارضت قاعدة جديدة ابتدعتها قطر وايدتها السعودية متهماً الدولتين بجمع العرب المرتشين ضد رئيس على سدة الحكم وتتعامل معه المنظومة الدولية.