من يستطيع ان يقرا سر شهيد ؟ من اين لي علما يستشف روحيته؟ ارسم صورته في ذهني فانت ما دمت الصحابي الجليل ولك صحبة مع النبي وقاتلت مع الحسين عليه السلام واستشهدت معه هذا يعني انك كبير السن تمتلك جسما ضخما
:ـ كيف عرفتي
:ـ مجرد قراءه كونك مقاتل من صلب مقاتل ، كان حلمي ان التقي بكل من دافع ويدافع عن قلب العالم الحسين عليه السلام ، عن الثورة والدين، يضحي بنفسه ويتمنى لو يقدر ان يضحيها لأكثر من مرة ، الف مرهة ، منذ سنوات وانا ادرس روحية مقاتل من شهداء الطف لأعرف من هو؟
:ـ اذا كنت انا المعني فأنا الشهيد جندب ابن حجير الخولاني ، يصر بعض المؤرخين ان يسلب مني صحبة النبي صلى الله عليه واله وسلم ، ربما نكاية بالشهادة نفسها او بكربلاء او نكاية بثورة الحسين العظيمة او ربما غبطة تجاوزت الى حسد؟
صحابي تشرفت بصحبة النبي صلى الله عليه واله وسلم وسيرتي تذكر مع الصحابة
:ـ اريد ان اعرف القوة الكامنة بداخل كل شهيد ؟ ذكرت المصادر انك من اهل الكوفة ومن وجوه الشيعة ،
:ـ الحمد لله الذي رزقني الوجه الابيض في التاريخ وشرفني بصحبة امير المؤمنين وشهدت معه حرب صفين
كنت اميرا على كندة والازد ومن اصحاب الحسين عليه السلام
:ـ يروي الرواة ان لك جد ايضا اسمه جندب وهو من شهداء صفين؟
:ـ نعم انا جندب بن حجير ابن جندب ابن زهير وعليه يفخر من كان جده جندب بن زهير هل يعرف جيلك من هو جندب الجد ؟ كان على رجالة صفين مع الامام علي عليه السلام وكان يلقب بالغامدي والازدي عرف العالم شجاعته روي ان رجلا خرج يوم الجمل ينصح قريش يا معشر فتيان قريش أحذركم رجلين جندب ابن زهير الغامدي والاشتر فلا تقوموا لسيوفهما وحين برز برز يرجس في صفين قبل الشهادة
هذا علي والهدى حقا معه
يا رب فاحفظه ولا تضيعه
فانه يخشاك ربي فارفعه
نحن نصرناه على من نازعه
شهر النبي المصطفى قد باوعه
اول من بايعه وتابعه
:ـقبل ان اكتب حواري كنت اريد ان اعرف كيف التقيت بالحسين عليه السلام
:ـ مشكلة التاريخ عندكم انه يتغافل عن مسالة مهمه ،وكانه لا يعرف عنا شيئا ابدا، نحن اصحاب الامام علي عليه السلام في الكوفة صحابة امير المؤمنين سلام الله عليه، نمتلك الغد بكل ما فيه، بكل معناه ، ونعرف من منا سيستشهد مع الحسين ومن منا سيقتل قبل الواقعة مثل ميثم التمار كان يقول لنا طوبى لكم ستنصرون الحسين، نسأله :ـ وانت مولاي؟ قال انا سأستشهد قبل الطف ومجموعة من الانصار منهم هاني بن عروة وسليمان بن رزين وقيس ابن مسفر، ومجموعة كبيرة من انصار امير المؤمنين كلنا كان يتمنى نصرة الطف لكن شاء الله ان نكون شهداء لكن ليس كمن نال مقام شهداء كربلاء، هذا القول كان يصرح به ميثم التمار سلام الله عليه، كربلاء كلنا يعرفها قبل اوآنها انها قبلة الاحرار وكنا ننتظرها
:ـ لهذا انت خرجت الى الامام قبل كربلاء
:ـ نعم انا خرجت اليه فوافقته في الطريق قبل ان يتصل الحر ابن يزيد الرياحي فجئت معه كربلاء وقاتلت بين يديه حتى منذ شرف الشهادة،
اشكرك مولاي لأنك سمحت لي بالحوار معك واحب ان اخبرك انك نلت شرف تخصيصك بالسلام عليك في زياره الناحية المقدسة قال الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف السلام على جندب ابن حجر الحولاني
|