
نشر مكتب اليعقوبي (وأنا أعرف بعضهم طلبة أذكياء وجيدين ولكنهم مسحورون عاطفياً بالرجل بسبب احتضانه لهم واهتمامه بهم)
نشروا بياناً غريباً وربما لم ينتبهوا للمغالطة الواضحة فيه!
كيف تتهم (مكتب) السيد السيستاني وأنت المتكلم بنفسك (مكتب ) ؟
كيف يكون (مكتب ) السيد السيستاني لا ينقل الحقيقة عن لسان السيد حفظه الله .. وأنت تنقل الحقيقة عن لسان اليعقوبي وأنت (مكتب) ؟!
إذا أردنا طرح السؤال على طريقتكم الساذجة: لماذا لم يذكر اليعقوبي هذه القصة ؟ لماذا شيخ يسمى الطائي ذكرها وأنتم تصدقون على نقله للقصة .. وأنتم كلكم (مكتب) ..
بينما عندما ينفي (مكتب) السيد هذه القصة .. تعترضون بأنه (مكتب)؟
بالتأكيد فإن (مكتب) السيد لو كان يخاف الله .. فقد استفسر من السيد قبل أن ينفي قصتكم .. فلماذا أنتم مستغربون وتنفون هذا الاحتمال .. أيها (المكتب).
هذه المغالطة الواضحة لماذا لا يراها الاخوة في مكتب اليعقوبي؟ لأنهم ببساطة معجبون جداً بالرجل ونظرياته مهما كانت غريبة مثل هذه القصة .. قصة (مكتبنه حلال ومكتبكم حرام).
وكان أسوأ ما وقعوا فيه من التخبط هو طلبهم إرسال (شهود يثقون بهم) للتأكد من سماحة السيد دام ظله !!!
هذا إعلان صريح بأن السيد دام ظله محتجز لدى (المكتب 😅)
طيب ما رأيكم أن يزور اليعقوبي نفسه مكتب السيد ويعاتبه على ترك (المكتب) يلعب بكيفه ؟
أها .. لن يسمحوا له بالدخول ؟ طيب لماذا يسمحون لسيد مقتدى بالدخول ؟ أهاااا .. يخافون منه ؟ طيب فليذهب اليعقوبي إلى سيد مقتدى ويطلب منه الحضور معه للتأكد هل السيد محتجز أم لا ؟!!
كيف تتركون المرجع الأعلى للطائفة محتجزاً هكذا ولا تتصرفون لإنقاذ الموقف ؟
على كل حال هذه الأفكار الغريبة والتخبط .. أمر أعرفه من زمااااان ..
أتذكر مرة سنة 2000 ذهبت إلى جامع الرأس للقاء السيد مصطفى اليعقوبي .. حيث شاهدني مرة بالصدفة قرب جامع الهندي وأنا في نوبة ربو .. فانكسر خاطره وقال عندك علاج ؟ قلت كلا وأحتاج جهاز ربو .. فقال تعال غداً لجامع الرأس.
ذهبت في اليوم التالي وكان الشيخ اليعقوبي جالساً يتكلم مع مجموعة من الأشخاص .. وكانت أمامه (علاگه جنفاص) مفتوحة وقد ظهرت منها بعض العناوين مثل الرياضيات للفقيه وكتاب آخر لم أتمكن من قراءة عنوانه.
فقلت له شيخنا هذا كتابكم الذي ألفتموه مؤخراً ؟ فنظر بغضب وسحب العلاگة لناحيته وأغلقها وقال بالحرف الواحد ( من أجاز لك شرعاً النظر إلى علاگتي) فلم أتحمل السكوت وصحت به (وهل احتاج إجازة للنظر إلى شيء موضوع أمامي )؟
ثم تركته منزعجاً .. وقمت ناحية السيد مصطفى اليعقوبي .. وكان جالساً هو والشيخ قيس الخزعلي يتكلمان بهدوء في موضوع معين.
سلمت عليهما وقلت وأنا ما أزال منفعلاً (سيدنا علاكه مفتوحة أمامي .. هل أحتاج إجازة شرعية من الشيخ حتى أنظر لمكان جلوسي ؟) فضحك السيد والشيخ ولم يعلقا بشيء ..
بعدها قلت يجب ان لا يؤثر هذا الموقف على سلامة نفسي تجاه الرجل .. فذهبت الى مكتبة السيد محسن الحكيم قدس سره .. وطلبت كتاب الرياضيات للفقيه .. وطالعته كله.
نعم فيه التفاتات جيدة وأفكار مميزة .. ولكن فيه هفوات أيضاً .. وبالجملة فهو ليس بالقدر الذي يصفونه من العبقرية.
الخلاصة أن هذه هي طريقة الشيخ منذ سنوات في الحكم على الآخرين بما يراه هو لا بما تقتضيه الموازين المعقولة.
فلا عجب أن (مكتبه) حكم على (مكتب) السيستاني .. ونسي نفسه.
ملاحظة: من يشكك في قصتي فالشيخ الطائي رجل مثلي .. هو شاهده (مكتب) وأنا شاهدي مكتب😅.
مرة أخرى الله لا يحوجنا للكتابة بمثل هذه الطريقة وانتقاد الاخرين .. بس الرجل لا يتوقف عن اختلاق القصص حول عبقريته .. وهي _وحق الله وجلاله _ لا أساس لها.
|