اكيد اليحيى والضيف وابو جهاد ودلال وجيفارا غزة وجهاد جبريل وابو العباس وووو لا يشبهون كرازايات رام الله، لا من قريب ولا من البعيد.
فَمَنْ في رام الله من سحرة ماعز اسود مؤخرته مكشوفه عارية، ومن اليوم في غزة وفي الضفة، حيروا الاعداء وكل من تصهين مختار او مضطرا، وارعبوهم .
غزة وجنين ونابلس وطولكرم ونور شمس والخليل بالقطع لا تشبه رام الله، فمَنْ هنا ليسوا كَمَن هناك. فمن في رام الله خرجوا من عباءاتهم ومن جلودهم حتى، واطاحوا بماضيهم وماضي الكثير من صدق الرصاص وطهر الدم ، ليتسولوا بساطا احمرا إمْجَعْلَكْ من البالة.
الباحثون عن الشهادة والارتقاء ببسالة، ليسوا كمتسولي رام الله، وهم يستجدون الرتب والمراتب والمكاسب والالقاب والنياشين والرواتب. ففي رام الله، جنرالات والوية ومارشالات، اكثر مما في الصين. وجلهم لم يعبر من امام كلية حربية، او حتى من حضانة عسكرية، بل بعضهم لم يعرف غبار الخنادق على الاطلاق.
مَنْ في خنادق الضفة وانفاق غزة، بامتياز اطاحوا بعنجهية بيت العنكبوت ومن فيه ومن يقيمون حواليه، وهناك في رام الله زمرة فاسدة وطنيا وماليا واخلاقيا، تدافع منذ ما قبل اوسلو، عن العناكب وبيوتها وعمن يواليها من ذباب.
زناة النضال، ومناضلي الفنادق وقواعد الدنيا تفاوض، منتحلوا الصفات، فصيلة محوَّرَةُ، لا تشبه من قريب ولا من بعيد اصحاب المسافة صفر، المتناسلين من شقوق الارض وكل بيت وكل حارة وكل شارع، لا يشبهون غبار الخنادق بل هم بالرياء والادعاء، قطعان تلد قطعاناً مهورة من القواعد. لا يحق لهم افتاء ولا لوم ولا محاسبة لرجال عاهدوا الله وصدقوا ما عاهدوا الله واهلهم عليه.
الفساد خارج خنادق الضفة وانفاق غزة، ليس شحيحا، بل نظام متمم معمَّم. التحت فيه كالفوق. يحاصرون انفسهم بعفاف كاذب، وتأتآت فسائلية كاذبة. رغم قلة النبلاء في رام الله , ورغم انهم صوت صارخ في البرية بلا صدى، والافاق ملبدة، والمتصهينين وقادة الانهيار موصوفين ، اناشدكم لتبرؤا ذممكم ان لاتكتفوا بالهمس، هيا عاليا اشهروا معا قبضاتكم، والقوا بعصيكم لتلتهم افك سحرة رام الله . ممكن؟ نعم ممكن. وإلا ماذا تنتظرون؟!!!
|