تقرير صحفي لتيار العمل الإسلامي في البحرين

3 أغسطس 2012

  أكد القيادي في تيار العمل الإسلامي في البحرين سماحة السيد جعفر العلوي في حديث لقناة العالم 2 أغسطس 2012 أن هناك وثائق وأدلة تثبت تورط السلطة بالانتهاكات والقمع المستمر ضد الشعب واستخدامها لأنواع الأسلحة حتى المحرمة دولياً. 

 

    وأوضح سماحة السيد العلوي في حديث خاص مع قناة العالم الاخبارية الخميس الفائت، أن خيار الملكية الدستورية ليس هو الخيار المتفق عليه في المعارضة وإنما هو رأي نحترمه  وتمثله جمعية الوفاق والجمعيات المتحالفة معها وليس هو خيار الأطراف الأساسية في الثورة التي تمثل وجوداً شعبياً وميدانياً وسياسياً واسعاً في البحرين وخارجها وخيارها الواضح هو  إسقاط النظام.

 

      وقال القيادي في تيار العمل الاسلامي أن التصريحات الأخيرة لوزارة الداخلية هي تصريحات كاذبة تستهدف إبعاد التهم الموجهة ضدها، فإين تقيدها بالقوانين  وهي التي تقود عمليات قمع ليلية بمختلف أنواع الأسلحة دون احترام لقدسية شهر رمضان إذ ليس في قاموسها احترام المقدسات.

 

    واضاف سماحة السيد العلوي أن ما اعلنته المنظمات الحقوقية مؤخراً بخصوص الغازات السامة التي تستخدمها أجهزة وزارة الداخلية على البيوت والسيارات يدل على مدى  قمعية ووحشية هذه الأجهزة. 

 

     وذكر سماحة السيد العلوي أنه إذا كان طارق الحسن مدير الأمن العام يتحدث عن 700 جريح من رجال الأمن، فهناك أكثر من 8000 جريح في أوساط الجماهيرمصابون بجروح صغيرة وكبيرة ومنها برصاص الشوزن، هذا عدا الاصابات الكثيرة بالغازات السامة التي يتعذر عمل احصاء دقيق بشأن المصابين بها. وقال سماحته أن إدعاء وزارة الداخلية بوجود 14 حالة تجاوز للشرطة خارج القانون هو نكتة سمجة فهناك تجاوزات وإنتهاكات يومية  وليلية لا يمكن احصاءها، مشيراً الى ان الشعب يتعرض لتجاوزات في كل لحظة من قبل هذه السلطة، ومنها ما يتعرض له سجناء الرأي في سجن جو حتى الان من تعذيب  وتعديات وهتك للكرامة وما يحدث بشكل واسع من انتهاك للكرامة في الحواجز الأمنية. 

       وندد سماحته بالتعديات على علماء الدين كما حدث مؤخراً لسماحة مدير حوزة الامام الباقر عليه السلام الشيخ محمد جواد الشهابي حيث رمى أحد رجال الأمن بعمامته وهدده بكلمات جارحة. وقال السيد العلوي أن هذا يمثل منهجية في عقيدة النظام الذي يعادي ويكره الشيعة وهم المكون الأساس في البحرين  وقد قام  النظام الخليفي من قبل بهدم عشnرات المساجد والمقامات الدينية التابعة لهم، وزج يالعشرات من كبار علماء الدين في السجن ومنهم أصحاب السماحة الشيخ المحفوظ والشيخ عبد الجليل المقداد والشيخ  عبد العظيم المهتدي، وأن هناك الكثير من الكلمات الجارحة لعقيدة الشيعة يقولها ضباط ورجال الأمن في التحقيق وفي الحواجز الأمنية حيث يستهزؤون بأئمة أهل البيت عليهم السلام وغير ذلك من معتقدات المسلمين الشيعة. 

 

     واعتبر سماحته أن سلمان بن حمد - الذي يدعي كذباً أنه يريد اصلاح الأمور في البحرين - هو المسئول الثاني بعد رأس النظام حمد عن كل جرائم النظام التي تقع في البحرين  وهو جزء أساس من تركيبة النظام ولو كان صادقاً في إدعاءاته  لأوقف العنف والقمع اليومي. وقال سماحته إننا لا نثق بأي وجه  من وجوه النظام ولا نرى صحة في الحوار معه وهو الذي يملك جناحين هما جناح عنف  يقوده الخوالد وآخر مسالم في الظاهر يقوده سلمان بن حمد  وكلاهما يؤديان  أدوار تتكامل في جسد النظام  الذي رأسه  حمد بن عيسى.