• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ياس العلي يعلق على حسنينين هيكل عراقيآ! تعليقكم عن وثائق ويكليكس غريبة عن العراق! .
                          • الكاتب : ياس خضير العلي .

ياس العلي يعلق على حسنينين هيكل عراقيآ! تعليقكم عن وثائق ويكليكس غريبة عن العراق!

 
د.أبو السعد بكلية الأعلام /جامعة بغداد قال لنا الناس يحتاجون لما يلوكونه بين أفواههم من أخبار !لذا تسرب لنا الحكومات الأسرار والوثائق!
أمس علق السيد هيكل على هذا التدفق الهائل من الوثائق التي نشرت لكن عند مقارنتها مع ماتتسلمه يوميا ثلاث وكالات أنباء في اليوم الواحد من أخبار ووثائق ومقالات ألخ أكثر من هذا العدد من الوثائق تختار منه بفلتره حسب شروط أختيار الخبر المعروفة للمحررين المتخصصين بالأعلام والصحافة من الأهمية والقرب من الحدث وألخ! يعني طبيعي التدفق الهائل بالعدد أذب أمكان وكالات الأنباء أن تنشر أضعاف هذا العدد لو تشاء ولولا الفلتره!
وثم التوقيت الذي ظهرت فيه الوثائق مستغلة التقنية الجديدة الأنترنيت وتهافت الناس بالعالم وأقبالهم على شبكة الأنترنيت بشكل لم يسبق تسايقهم الى حالة كالانترنيت! الذي لم يفسر ربما الحرية أو حب الأستطلاع أمكانية التعليق وأبداء الرأي المباشر ألخ!من فضائل السيد الأنترنيت
وهيكل سمى تسريب المعلومات والوثائق المتعمد من الحكومات هي كما ذكرنا أعلاه عراقيآ لكنه فسرها بلهجة الخبير كتلهية للشعوب والرضا بالواقع من تعبير القسمة والنصيب !وله تجربة من خلال موقعه وأطلاعه أيام عمله كمدير مكتب عبد الناصر بمصر!
لكن أهم ماأشرته الوثائق المنشورة هي الشرعية الضائعة القانون المستباح عربيآ! للأسف هذا شيء نحن نتألم منه لأنه مهما كانت علاقتنا مع حكوماتنا الوطنية وملاحظاتنا فهي بالأول والتالي جاءت منا وشاركنا ربما منحناها ثقتنا بتصويت شاركنا فيه أو شرعته الأغلبية المشاركة ! لذا هي جرح لكرامتنا الوطنية هذا تاريخ يسجل لنا جميعى بغض النظر عن رأينا ببعضنا داخلي الأوطان!
الأنذار الذي أشرته الوثائق عن تحميل الحكومات الوطنية لأزمة المياه بالأنهار المشتركة والمتشاطئة وخاصة مثلآ العراق كدولة المصب وليس المنيع وتحديد المسوؤلية على الحكومة من بدأ دخول النهر للعراق بأول أمتاره وأهمالها لأقامة السدود والخزانات ثم أيصالها لمحتاجيها وتوفير النسب المائية اللازمة للعراق لحالات الطوارىء بينما انفقت المليارات على كماليات المجتمع غير الضرورية !وعدم ربط الدول المشتركة بالأنهار بشركات تجارية توطد العلاقات لتضغط على حكوماتها لضمان أستمرار التدفق للماء للعراق!
كشفت الوصائق المنشورة فشل تقصير غير متعمد بالتفاوض بالمياه وبالملف الكويتي العراقي أو الأيراني بسبب الروتين القاتل وعدم جرأة المسوؤل العراقي لأستخدام صلاحياته القانونية بالتفاوض حيث شخصت أن الموفد للتفاوض بالكويت مثلآ يتناوب مع المسوؤلين الأخرين تناوب دائم! هذا يترك الأثر الأكبر بفشل المفاوضات حيث المفروض اللجنة التفاوضية ثابتة حتى بتغيير الحكومة وتشكيلاتها لكي تمنح التفويض من البرلمان على شرعيتها وثباتها يمنح رئيسها وأعضاءها الخبرة والتفرغ لها لأنهاء الملف الذي ربط العراق بالبند السابع وتسبب بعدم خروج العراق لمدة 8سنوات ماضية وتوقع عدم نجاحه بالستة أشهر التي قضي منها نصف شهر لاأعتقد سنتهي الملف وأذا لايتم تشكيل لجنة متفرغة للملف الكويتي والتفاوض بصلاحيات تامة من البرلمان لأنجاز منح شهادة حسن السيرة والسلوك للعراق من جيرانه أولآ وثم العالم !
وكوم صناع القرار بالغرب كما نشرت الوثائق أنها تعتمد على التقارير الدبلوماسية لسفراءها بالبلاد العربية وهي غير صائبة لسبب بسيط مبنية على ماتنشره الصحف ووسائل الأعلام المحلية واللقاء مع النظام السياسي المهيمن بالعراق فقط دون الأطلاع على الواقع الحقيقي بسبب عدم حرية التحرك ميدانيآ للدبلوماسية الأجنبية بالعراق بسبب الظرف الأمني القاسي!
وبذكر الظرف الأمني أبرزت الوثائق بما لايقبل الشك التغير الواضح بالدور العسكري العربي والعراقي تحديدآ من ظمور للشخصيات العسكرية وبروز الدور الأخر الأمن الداخلي الذي يسميه السياسيون أمن حماية النظام السياسي وخدمته أولآ لأستمرار عمله وبالنتيجة هي توفير وفرض القانون بالبلاد !
وقدمت أمريكا وحلفاءها عند نشر الوثائق المسربة والمعتقد المتعمد أنها نصيحة وجرس لأنذار لأصدقاءها من الأنظمة العربية التي أسست على الولاء لأمريكا والغرب خاصة أنكم أذا تريدون الأستمرار وضمان مستقبلكم عليكم أجراء تغييرات داخلي!
ورسالة للشعوب العربية أنكم أنتبهوا تريدون التغيير عربيآ رسالتكم وصلتنا لكن أنتبهوا أنظروا على ماحصل بالعراق كنموذج تغيير التغيير لاضير فيه لكن أنظروا التغيير تصاحبه الفوضى! هل تريدون ذلك أم الرضا بالأمر الواقع والحظ والنصيب المكتوب! هذا حال الدنيا اليوم!
الوثائق المنشورة هي بانوراما عريضة تعرض صورة كبيرة للبلاد العربية والعراق ومايحصل فيه من كل الجوانب السياسية والأجتماعية وألخ ! لم يترك جانب ألا وذكر ولكن من أهم مانشر عن العراق تدخل أمريكا بالأحتلال ببناء نظام سياسي فدرالي أتحادي وكتابة الدستور له على ذلك بأعتبار الواقع تشكيلة قوميات وأديان ألخ ! وأعتبرت العراق يحتاج للرعاية ومنها فرض الكوتا النسائية بالبرلمان الأجبارية وفرض ماسمته الخبراء بعمل البرلمان من تعيين 7مقاعد بالبرلمان من قبلها وفرض الوصاية عليه وجعله مختبر تجارب للبلاد العربية بالديمقراطية ولم تراعي أنه بلد له شعب له رأي لم يتم أستفتاءه لبناء أقاليمه بالوسط والجنوب رغم أقرارها بأحقية أقامتها دستوريآ ! 
 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2033
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 29