وكانت صحة الفيصل استقرت بعد إجراء العمل الجراحي إلا أنها تدهورت يوم أمس، وأشار خبر الوكالة المحذوف نقلاً عن المصدر السعودي أن الفيصل دخل في غيبوبة وتوفي اليوم"، علماً أن وكالة الأنباء السعودية ذكرت يوم أمس أن سعود الفيصل كتب كلمة في الاجتماع التحضيري للدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عُقد بجدة، ولكن ألقاها نيابة عنه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية.

 

وفي وقت سابق نقلت صحيفة روسية معلومات تلمح أيضاً إلى احتمال مقتل الأمير بندر بن سلطان في نزاع داخلي فيما أشارت عدة مواقع على الإنترنت إلى احتمال مقتل رئيس الاستخبارات السعودية على أيدي السوريين أو الإيرانيين وزعم موقع "ديبكا فايل" الإسرائيلي أن بندر كان وراء تفجير الأمن القومي بدمشق وتم ترفيعه في اليوم التالي لمنصب رئاسة الاستخبارات السعودية.

 

وأوردت صحيفة "أرغومينتي نيديلي" الروسية معلومات تلمح إلى احتمال مقتل الأمير بندر في "مؤامرة داخل القصر" على يد مَن اشتبه بأنه يطمح للصعود إلى قمة السلطة السعودية، نقلاً عن خبير من الاستخبارات الروسية. ورجح الخبير روستام فريدوفيتش اغتيال بندر كمرشح غير مرغوب به لتولي أمور السلطة في السعودية "بإيعاز من واشنطن".

 

وعن أسباب إعادة بندر إلى منصب رئاسة الاستخبارات السعودية قال الخبير :خشي الملك عبد الله أن يحدث في بلاده سيناريو مماثل لسيناريو مصر بعدما علم من مصادر قريبة الصلة من الرئيس الأميركي أوباما أنه يجب أن يصل "الربيع العربي" إلى الصحراء العربية أيضاً ولهذا أعاد بندر الذي لديه عملاء كثيرون بالمؤسسة الحاكمة الأميركية إلى منصب رئاسة الاستخبارات.. غير أن اللافت أن الرياض مازالت تتكتم على مصير بندر وهي لم تنفِ أم تؤكد ما ذهبت وألمحت إليه المعلومات ووكالات الأنباء حول مقتل بندر أو اختفائه!!.