بعدما استبشر ابناء عراقنا خيرا بحل المعضلة الاكبر بترشيح رئيسا للوزراء لحكومة جديدة وظهوره عبر وسائل الاعلام ليعلن عن البدء في التشكيلة الحكومية القادمة وانها سوف تكون حكومة كفاءة واختصاص وبعيدة كل البعد عن المحاباة والمحاصصة وان المرحلة القادمة من عمر العراق سوف يشهد تشكيلة وزارية لم يشهدها من قبل من حيث الكفاءة والاختصاص .

وبعد توجيهه الدعوة الى الكتل البرلمانية الفائزة في الانتخابات لتقديم مرشحيها لترأس الوزارات وخلال المدة القانونية التي اقرها الدستور ,,من هنا تغيرت ملامح الاحاديث والتصريحات الاعلامية لرئيس الوزراء لأنها كانت البداية لعملية تقسيم (قالب الحلوى )بين الكتل الفائزة و يا رأيت الى هنا كانت النهاية انما حملت الايام من الاخبار ما لا يسر العراقيون عندما قدم رئيس الوزراء مرشحي الوزارات امام البرلمان من اجل كسب الثقة والتأييد لهم ويفاجأ الجميع ممن كانوا في القاعة او خارجها بأن اغلب الاسماء التي قدمت ليست من اصحاب الاختصاص في مجال الوزارات التي رشحوا لقيادتها خلال المرحلة القادمة وبدى الامر واضحا ان الاسماء التي قدمت هي من اجل الترضية السياسية ليس الا ومن سيتحمل العواقب في المرحلة القادمة بالتأكيد سوف يكون الشعب هو المحور الرئيسي  في الخسارة لأنه لا يتوقع ان تكون الحكومة بمستوى الكفاءة المرجو منه.........................