• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : البيان الـ 75 : التظاهرات المناهضة للرئيس المصري دليل على ان الديمقراطية لاتلبي تطلعات الشعوب وان هناك حلقة مفقودة في الثورات .
                          • الكاتب : التنظيم الدينقراطي .

البيان الـ 75 : التظاهرات المناهضة للرئيس المصري دليل على ان الديمقراطية لاتلبي تطلعات الشعوب وان هناك حلقة مفقودة في الثورات

الدينـقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل

الدين للفرد والوطن للجميع

الشعب ورثة ثمار الوطن

الاسرة بلا سكن كالشعب بلا وطن

 

 

شهدت العاصمة المصرية القاهرة تظاهرات ومسيرات شعبية جديدة دعا اليها بعض الناشطين والمعارضين لجماعة الاخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي تحت اسم " مليونية 24 اغسطس "

وقد تسببت هذه التظاهرات بحوادث عنف واصابات بين المتظاهرين المؤيدين والمعارضين لسياسات الرئيس الجديد .

ان تجدد التظاهرات والمسيرات الشعبية او القيام فيما بات يعرف بـ " الثورة المضادة " او " الردة " بعد نجاح ثورة شعبية اطاحت بنظام الرئيس المخلوع حسني مبارك وخوض تجربتين انتخابيتين . يثبت بأن الديمقراطية لم تعد تلبي طموح الشعوب والافراد خصوصا اذا لاحظنا بان الكثير من القوى العلمانية والاسلامية ايدت بقوة فوز الرئيس الحالي على منافسه احمد شفيق واصفة الاخير بانه عنصر من عناصر " الفلول " لكنها سرعان ما انقلبت على الرئيس الجديد الذي ايدته وانتخبته الامر الذي يشير الى ان الشعوب باتت متخبطة ولاتعرف ماذا تريد .

ان ما تعيشه مصر والذي ستعيشه بلدان اخرى يثبت ماذهبنا اليه في " نهضة التنظيم الدينـقراطي " بان الثورات الحالية تفتقد لحلقة هي الاهم . واكدنا ان هذه الحلقة تتمثل باعتماد مبدا " فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب " والذي بدون تحقيقه لايمكن ان تنجح اية ثورة في العالم .

ان ماشهدته مصر من تظاهرات مناهضة لرئيس منتخب من قبل الملايين من ابناء الشعب المصري هو جرس انذار لبقية بلدان " الربيع العربي " من شعوب وحكومات بان عليها اعادة حسابتها وان ماقامت من " استبدال " للانظمة هو بمثابة الوهم الذي سرعات مااثبتت الساعات بانه سراب لذا يجدر بكل حركات الاحتجاج القائمة في البلدان العربية اليوم او تلك التي نجحت باسقاط انظمتها ان تسارع باعتماد مبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وفق مارسمه " التنظيم الدينقراطي " من تشريعات وآليات .

وفي الختام نعرب عن قلقنا من الاوضاع والتداعيات التي تعيشها البلاد العربية اليوم مؤكدين في ذات الوقت على انه لايمكن لبلدا ما تحقيق الاستقرار مالم يعتمد المشرعون والنخب السياسية اليوم الى اعتماد المبدأ اعلاه ( فصل الثروة عن السلطة ) وقبل ذلك على الشعوب الثائرة المناداة والمطالبة به متمنيين الامن والسلام والرفاهية لجميع شعوب في ظل نظام يحقق ذلك ويكفله .

 

 

 

نهضة التنظيم الدينــقراطي

25 / 8 / 2012

dinqratip@gmail.com

009647702732490

009647801803747 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21095
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2024 / 03 / 28